رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أزمة الإخوان الشباب يخلعون بيعة عزت .. ويصفونه بـ الفاشل
نقلا عن الوطن تصاعدت الأزمة داخل تنظيم الإخوان بين القيادات القديمة والجديدة للتنظيم، بعد تمسك محمود عزت بمنصب القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، حيث رفض شباب الإخوان عودته إلى منصبه من جديد، وخلعوا بيعتهم له، ووصفوه بـ«الفاشل» الذى يحاول فرض نفسه على التنظيم بالقوة. وكان محمود عزت، نائب المرشد العام للإخوان، قد نشر مقالاً، أمس الأول، على أحد المواقع الإخوانية بعنوان «لا تراجع عن الثورة»، مذيلاً بعبارة «نائب المرشد العام للإخوان المسلمين القائم بأعمال المرشد»، وشن خلاله هجوماً غير مباشر على القيادات الحالية للتنظيم. وقال إسلام خليفة، أحد كوادر الإخوان الشبابية، لـ«الوطن»، إن «عزت» متمسك بفرض نفسه بالقوة على منصب «المرشد»، على الرغم من عزله فى الانتخابات الأخيرة، إلا أن محاولته لن تنجح، لأن هناك رفضاً قوياً من قواعد الإخوان لعودة الوجوه القديمة، بعد أن كانوا السبب فى الكارثة الحالية، وأضاف «خليفة»: «هؤلاء الفشلة -فى إشارة إلى مجموعة غزلان- يجب محاسبتهم على المرحلة التى قادوا فيها التنظيم، وأعلن محمود مدحت، أحد شباب التنظيم، عن خلعه بيعة محمود عزت، قائلاً: «اللهم إنى أُشهدك أن هذا الرجل لا بيعة له عندى وأنه ليس مرشداً لى». من جهة أخرى، انقلب الشيخ أسامة حافظ، أمير الجماعة الإسلامية، على تنظيم الإخوان، ورفض التوقيع على بيان التنظيم المسمى «نداء الكنانة» الذى أصدره الإخوان فى الخارج، وقال «حافظ»، فى مقال نشره على بوابة «الجماعة الإسلامية»، بعنوان «الصيحات المتصاعدة تشجع على قتل الشرطة»، إن «البيانات التى تُلقى هكذا بين الشباب المتحمس المندفع أمر خطير، إذ يستمدون منها مشروعية القتل، ولا يجدون فيها الشروط اللازمة والموانع المانعة، فلا تحقيق ولا تدقيق، ولا قياس للمصلحة ولا للمفاسد المترتبة على ذلك، خصوصاً أن أكثرهم لا يعيش التجربة، وإنما يعيش مع كلام الكتب». وأضاف «حافظ»: «البيان يشجع على قتل الشرطة والجيش، بدعوى القصاص، متجاهلاً أن القتل جريمة شخصية لا يؤخذ بها إلا صاحبها، وأن القتل لا يكون إلا بعد تحقيق قضائى، وأن يكون صاحبه قادراً على فعل هذا، وغير ذلك من الشروط، مع غلبة الظن ألا يترتب على فعله مفاسد أعظم من مصلحة الزجر، وهى جميعها شروط يصعب تحقيقها أو ضبطها من شباب قد تغلب حماسته على تقدير هذه الأشياء». |
|