عودة الأسر المسيحية المهجرة لمنازلهم
نقلا عن مبتدا
عادت أسرة أيمن يوسف توفيق المُهجَّرة من قبل أهالى قرية كفر درويش بمركز الفشن ببنى سويف، إلى منزلها، أمس الثلاثاء، فى صحبة المستشار محمد سليم، محافظ بنى سويف، واللواء محمد أبوطالب، مدير الأمن.
وكان عدد من القيادات التنفيذية ورموز عائلات محافظة بنى سويف قد قاموا بمفاوضات موسعة مع ممثلى الأسر القبطية والمسلمة بقرية كفر درويش، لإعادة 6 أسر قبطية إلى منازلها، بعد أن كانت قد تركتها على خلفية جلسة عرفية، قضت بإبعادهم عن القرية، عقب اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين، إثر اتهام قبطى بنشر صورة مسيئة للرسول على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
وقال العميد خلف حسين، مدير المباحث الجنائية بالمحافظة، إنه تم الاتفاق بين الجانبين مبدئيًا على اتخاذ الإجراءات القانونية، تجاه واقعة الإساءة للرسول.
وقالت مصادر أمنية إن المفاوضات تضمنت عودة الأسر المسيحية المهجرة، مقابل إحالة الواقعة إلى النيابة للتحقيق.
ورفضت المصادر كشف باقى تفاصيل المفاوضات، التى تمت داخل أروقة مديرية الأمن، ومكتب المحافظ، لإنهاء الأزمة.