رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كنت في لحظه يأس حزين وقاعد مهموم وكلى أنين رغم ضياع بعض الإحساس رغم الزحمة وكتر الناس رغم مشاغل ملهاش أساس وعن العالم بعيد بعيد ومن خطاياي أصبحت وحيد وأحتجت لوقفة ... ولقتها بلهفة ولقتني محاط بأشباح الدروب وأمسك بأيديا النار واتألم بيها ليل ونهار لقيت تليفون عجيب كلمني بصوته الهادئ أزيك يا أبنى فينك يا غالى ليه بعيد وعن دربك ضرير ومالك بتنام حزين وكأنك مش شايف ولا سامع وبحيرة ماشية ولفين رايحة يلا تعالى أنا هنا دايما جنبك وبايديا حضنك وبعنيه حارسك وبدافع دايماً عنك ومن كتر كلامه الحلو ... نزلت دموع عنيه وكأنها قشور الخطية زى ما حصل مع شاول وأتحول من مضطهد ظالم لكارز عظيم .. من افتقاد عظيم ... من أب حنين متواضع .. معين ... شايف .. عارف .. عالم .. فاحص لكل الظنون. وقلت وفى عينى دموع ... الحمل تقل يا يسوع مش قادر أشيل احمالى ... دى تقيله عليه ياغالي قال بقلبه الحنان ... يا حبيبى يا زعلان تعالى في حضني بأمان ولا تزعل أبدا ... دانا مالك الأكوان ده العالم مليان بكل الأحزان لكنى معاك في كل أوان اسأل نفسك يا إنسان طلبتني في يوم ... وما لقتنى معاك شايل أحمال ... ولا لوحدك مشيت تعبان قلت يا يسوع ... أنا من غيرك حيران حاولت أنسى همومي وأجي بين أيديك حاولت أشوف بعنيك حاولت اسلم حياتي وارمي حملي عليك حاولت أعيش معاك وأمشى في طريقي وياك وأتعلقت بغيرك يا حبيبى وعشت في أوهام حياتي متمسك بكل أحلامي ودست في طريقي على كل أحبابي فاكر أنى من غيرك هنجح في طرقاتي أنى عشت كل ملذاتي بالطول والعرض .. متمتع بكل طلباتي ناسي ربي وبتمتع بكل شهواتي ورجعت متأخر لما شعرت بانتهاء حياتي ومن صوته نبض قلبي ورجت أنفاسي وصرخاتي ومن فرحتي قمت جريت على صورته وتمنيت أفضل وياه ... وأنسى العالم كله بسماه وقفلت السماعة .... وقفلت معاها ذكريات المتاهه وبدأت حياة جديدة حياة أستمدتها من حب ربي ورعايته الجميلة ووعدته أفضل معاه ... وأنسى كل هموم الحياة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تفتكر هي مين دي اللي مبهدلة الناس كدا |
تفتكر ايه اللي ممكن يحلي اليوم؟ |
من اجمل الصور اللى تخليك تفتكر قد ايه الدم اللى سال على ارضنا |
ومين اللى يقول |
اتصل واحد بصاحبه علي تليفون البيت ☎ |