فيثبت الكرسي بالرحمة و يجلس عليه بالامانة في خيمة داود قاض و يطلب الحق و يبادر بالعدل
أش 16: 5
على من تتكلم الاية غير السيد المسيح ابن الملك داود الذى أنبأ عنه الملاك فى بشارته للسيدة العذراء "هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه." ( لو 1 :32) الذى برحمته بدمه المسفوك بنى بيعته الكنيسة وثبت كرسيه فيها " ايها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسة واسلم نفسه لاجلها. لكي يقدسها مطهرا اياها بغسل الماء بالكلمة. لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن او شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب. (أف 5 : 25-27) فالمسيح يجلس فى خيمة داود (كنيسته) فى وسطتها يرعاها ويحميها هو القاضى الذى يطلب الحق لأنه هو الحق " قال له يسوع انا هو الطريق والحق والحياة.ليس احد يأتي الى الآب الا بي ". (يو 14 : 6) ويبادر بالعدل لأن العدل قوام كرسيه "العدل والحق قاعدة كرسيك.الرحمة والامانة تتقدمان امام وجهك." (مز89: 4) "الرب مجري العدل والقضاء لجميع المظلومين." (مز 103 :6 )
نحن يا رب نطلب إليك فى لحن يا ملك السلام أن تثبت أساس الكنيسة وتحصنها ونرتل لك أنك فى وسطنا الأن فأعن كنيستك وثبتها كوعدك الصالح أن أبواب الجحيم لن تقوى عليها وأنك معنا كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر.
20 - 05 - 2015, 04:58 AM
العرض الشجري