4 علامات تؤكد استقرار حياتك الزوجية
ثرة الخلافات الزوجية والمعارك واختلاف وجهات النظر، تكاد تكون كلها علامات على علاقة مذبذبة، وأحيانا تكون علامة على تدفق الحياة بمعناها الحقيقي بحلوها ومرها في حياتك الزوجية، فأي علاقة سوية بين طرفين لابد أن تمر بخلافات واختلافات في وجهات النظر، وإلا كانت علاقة مملة، بلا معنى.
ولكن كيف يمكننا أن نفرق بين الخلافات الصحية التي تدلل على حياة زوجية مستقرة، وبين خلافات تنذر بالنهاية.
تدلنا دكتورة عبلة إبراهيم مستشار العلاقات الزوجية وأستاذ التربية على العلامات التي تؤكد على استقرار وثبات العلاقة الزوجية.
وتشير دكتورة عبلة إلى أن الاستقرار يأتي من التفاهم والترابط، على الرغم من تخلل العلاقة بعض النزاعات الاعتيادية التي تحدث مع أي أشخاص مرتبطين، حتى مع الأب وابنه، والأم وابنتها، وتظل هناك أدلة على الاستقرار برغم النزاعات، والتي توضحها السطور التالية.
متى تتوقف
القدرة على معرفة متى نتوقف عندما يبدأ الخلاف أو النزاع، من أهم علامات الاستقرار، وقد يكون هذا الأمر في يد المرأة بشكل أكبر.
فعندما تجد الزوجة أن النزاع اتخذ شكلا عدائيا، أو أن زوجها زادت عصبيته، تستطيع الانسحاب والهدوء، وامتصاص غضبه.
التركيز على نقاط القوة
بعض الأزواج يميلون إلى التركيز أكثر على نقاط القوة في العلاقة من خلال قبول ضعفهم، فعندما يكون التركيز أكثر على نقاط القوة، بمعنى ألا يستغل طرف نقاط ضعف الأخر، أو أن يستغل أحدهما عيوب الأخر، فكل هذا دليل على الاستقرار.
قرارات وحلول سريعة
قدرة الزوجين على إنهاء الخلافات، والوصول إلى حلول سريعة ونهائية، لإنهاء النزاعات من أهم علامات الاستقرار الزوجي، والذي يجعل الزوجين على الرغم من الخلافات يطمئنان على حياتهما معا، أنها تسير على الدرب السليم.
آلام أقل
العلاقات غير المستقرة تسبب دائما لأصحابها الألم والجرح، وتفسد الأرواح في بعض الأحيان.
ولكن العلاقات المستقرة، مهما زادت فيها الخلافات، فهي لا تحدث ألما في النفس، وتمر دون أن تترك أثرا سيئا، بل على العكس، أي خلاف يضيف خبرات للزوجين.