فرحنا الحقيقي بمسيحنا فقط
لا يعطي العالم افراح حقيقية داخلية ولكنها وقتية لحظية وسرعان ما تزول ويعم الحزن والاكتئاب والاحباط والياس محلها قلوبنا لانه في قلوبنا خطايا لم نتب عنها بعد لانه حيث يوجد الله يوجد محبة لامشروطة ولا محدودة ومتفانية وتوجد تسامح لا مشروط ولا محدود ومسرة وفرح وسلام داخليين دائميين لا ينضبوا منا ابدا حيث المسيح هو مصدر فرحنا الحقيقي والداخلي فان عشت وتعيش للمسيح فيمنحك فرحا وسلاما لا يوصفان وان سقطت وان وقعت في صيقة فسيسندك الرب يسوع بنفسه وسيتدخل هو بشخصه في حياتك بطريقة عجائبية وباوانه هو ومسيحنا هو صديقنا المفرح اذ لا يتركنا يتامى ولا يبارحنا بل يرافقنا دوما ومسيج حوالينا وكاتب اسامينا على ايديه وناقشها على كفيه وهو مشغةل باعطاد منزلا باسمك في ملكوته الابدي وهذا ما يفرح وما يسعد وما يبهج قلوبنا وارواحنا والمجد لله دائما وابدا امين