رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«محلب» لمجلة فرنسية افريقيا هى مستقبل العالم ومصر هى القلب
نقلا عن الوادى على هامش زيارته لفرنسا، اجرى المهندس ابراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، حوارا صحفيا مع مجلة jeune Afrique ، التى يتم توزيعها فى فرنسا، والدول الافريقية، تناول فى البداية نشأته و تعليمه فى مدارس college de la salle والتى تعلم بها مبادىء التسامح والاخوة. كما اكد انه درس الهندسة. وشرح تأثير دراسته الهندسة على دوره كرئيس للوزراء، والتى علمته بان يكون عمليا، واهمية عامل الوقت. كما تحدث عن دور اللغة الفرنسية فى حياته، والتى ساعدته فى تحقيق الروابط والانفتاح مع الاخر ، والمساعدة فى التواصل مع اشقائنا فى افريقيا وقال : ان الثقافة عنصر اساسى فى تشكيل الشخصية المصرية ولعب الفن المصرى ( أفلام ، اغانى، مسرح ) دورا فى تشكيل الشخصية المصرية. واكد رئيس الوزراء ان لديه امالا وتطلعات لخدمة المجتمع والعمل على تحسين اوضاع المصريين، خاصة فى ضوء تمتع مصر بقدرات وامكانات كبيرة. وفى ضوء ذكرى ٣٠ يونيو التى ستحل قريبا، قال انه سيتم عرض اهم ما تم تحقيقه وإنجازه امام الشعب ، خاصة فى ضوء التحديات الجمة التى تواجهها البلاد. كما قدم عرضا عن المشروعات المستقبلية لبناء مصر الحديثة بما فى ذلك مشروعات البنية التحتية ( اسكان ، وطرق، وغيرها ) ومشروع تنمية منطقة قناة السويس. وشرح رئيس الوزراء رؤية مصر تجاه افريقيا، واهتمام مصر بعودة دورها الافريقى، والتقارب مع حكومات وشعوب دول افريقيا، مشيرا الى ان مصر كما ساهمت فى تحرير القارة، ساهمت ايضا فى تنميتها، مؤكدا ان العلاقات مع افريقيا يجب ان تكون قوية وعلاقات اخوة، فالقارة الافريقية هى مستقبل العالم ، ومصر هى قلب افريقيا، مشيرا الى انه تم انشاء وحدة داخل رئاسة الوزراء مختصة بافريقيا. كما اكد محلب عودة الدور المصرى على الساحة الإقليمية والعربية والدولية.، كما اكد ان العلاقات مع الدول العربية هى علاقات اخوة واستراتيجية. واشار رئيس الوزراء الى ان الارهاب ليس مقصورا على مصر بل هو تحدى عربى، ودولى، مؤكدا ان الاسلام دين سلام وان الجماعات الاٍرهابية لا تمثل الاسلام. ومواجهة الاٍرهاب تتطلب استراتيجية شاملة تعمل على تنمية اقتصادية واجتماعية الى جانب البعد الأمنى. واوضح ان ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ كانت ثورة لتحقيق العدالة الاجتماعية ، ودفعت الى التغيير الايجابى فى المجتمع ، كما قام الشعب المصرى بثورة ٣٠ يونيو رفضا لمحاولات تغيير الهوية المصرية. واشار الى تحسن الأوضاع الاقتصادية والأمنية منذ انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقد لمس الشعب المصرى هذا التحسن ، وكان مؤتمر شرم الشيخ رسالة واضحة للعالم، على ان مصر على الطريق الصحيح. وقال: ان هدف الزيارة هو البناء على زيارة الرئيس لفرنسا فى إطار تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، كما تهدف الى البناء على ما تم تحقيقه من خطوات فى مؤتمر شرم الشيخ، ودعوة الشركات الفرنسية للاستثمار فى مصر، ودعم التعاون فى كافة المجالات. |
|