رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يمكنك بالتخويف أن تجعل إنساناً يطيعك، ولكنك لا تستطيع ان تجعله يحبك............ .. إن الله يريد محبتنا، قبل طاعتنا. وحينما يريد الطاعة، إنما يريد الطاعة النابعة من الحب. لذلك قال" يا ابنى أعطنى قلبك" قبل ان يقول " ولتلاحظ عيناك طرقى".(أم 23:26) الخوف والعقوبة يربيان عبيداً لا ابناء. بينما قال السيد المسيح" لا أعود أسميكم عبيداً........ لكننى قد سميتكم أحباء" (يو 15:15) الشدة ينفر، وكذلك القسوة، لكن المحبة تبنى (1 كو8:1) الأمر المؤلم ان كثيرين يستغلون المحبة استغلالاً خاطئاً. ومادامت ليست هناك عقوبة، يتحولون إلى الاستهتار واللامبالاه وعدم الالتزام وعدم القيام بأى واجب........ ولعله من اجل هذا واشباهه، قال السيد المسيح: " أنتم أحبائى، أن فعلتم ما أوصيتكم به" (يو 15:14) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يحمل الإيمان جانبين: الحب والخوف، كل يكمل الآخر |
ابنتى والخوف |
الإنسان والخوف |
الشهوة والخوف |
الحب والخوف (من كتاب خبرات في الحياة) |