10 - 05 - 2015, 08:34 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أيوب بار في عيني نفسه
ما هي الدروس لنا من سفر ايوب؟ " كل ما سبَقَ فكُتب، كُتِب لأجل تعليمنا "(رو ١٥: ٤) "هذه الأمور حدثت مثالاً لنا ... وكُتبت لإنذارنا نحن" ١كو ١٠: ١١) "سمعتم بصبر ايوب ورأيتم عاقبة الرب، لأن الرب كثير الرحمة ورؤوف" (يع ٥: ١١) ويقول الرب : "إن سكبتُ غضبي على الارض ... وفي وسطها نوح ودانيال وايوب فلا يُخلّصون ابناً ولا ابنة، انّما يخلّصون انفسهم ببِرّهم" (حزقيال ١4: ١٤، ٢٠) إنّ سِفْر ايوب الذي يحتوي على ٤٢ اصحاح مليء بالدروس العملية لنا نحن اليوم.. ان بعض النقاط الاساسية التي نأخذها اليوم هي أوّلاً أن الرب يرفض العلاقة الشكلية معه، فلا قيمة للاقتراب الى الرب بالشفتين فقط بينما القلب بعيداً عن الرب. ولا يُبعد قلوبنا عن قلب الرب الا الكبرياء الروحي والاعتداد بالنفس والشعور بالبِرّ الذاتي والاتّكال على أعمال ومواقف اجتزناها في الماضي... والقلب المنتفخ يعطي مكاناً لإبليس في حياتنا، فيحتاح الرب بسبب محبته ونعمته أن يتعامل معنا وأن يُجيزنا في فحص ذاتي أليم حتى نرفض ذواتنا ونصرخ قائلين "ويحي انا الانسان الشقيّ ". لكن الرب يبدأ بهذا، عندما نطلب التكريس ونريد ان يستخدمنا ونصلّي لكي ينقّينا، عندها يجلس بعد أن يُدخلنا الى التنّور الملتهب كالذهب فيصفّينا، وهدفه الاساسي أن نكون مقرَّبين للرب ومَرْضيين لديه (ملاخي ٣: ٣). |
||||
|