كيف يتحكم ثديك فى حالتك النفسية؟!
كشفت دراسات علمية حديثة أن صحة الإنسان النفسية تتأثر بانطباعاته واعتقاداته فيما يخص شكله وقوامه وطلته وخصوصا مع فئة المراهقين الذين يكونون بطبيعة الحال مأخوذين بأنفسهم وأشكالهم فى تلك الفترة، وكثيرا ما يصابون بالإحباط المبرر أو غير المبرر بسبب تفاصيل معينة فى ملامحهم أو أطوالهم أو نحافتهم أو زيادة أوزانهم.
ما الذى يؤرق الفتيات المراهقات فى شكلهن؟
تهتم الفتاة المراهقة كثيرا بشكلها وتحرص على أن تبدو فى أفضل طلة وأروع صورة وتبدأ فى التركيز مع شكل وحجم كل تفاصيل جسدها وخصوصا فيما يتعلق بالجوانب الأنثوية فيه.
وقد كشفت دراسة علمية حديثة أجراها فريق من الأطباء بمستشفى بوسطن للأطفال شملت فتيات فى عمر ما بين الـ 12 والـ 21 عاما أن حجم الثديين، سواء كانا أكبر من اللازم أو أصغر من اللازم أو أحدهما أكبر من الثانى ىبشكل ملحوظ، يؤثر على الصحة النفسية عند النساء وخصوصا الفتيات المراهقات.
أعراض المشكلة وتبدأ أعراض المشكلة فى الظهور فى صورة اضطرابات الطعام وأزمات فى التفاعل الاجتماعي، إذ إن الفتيات اللواتى يعانين من تضخم فى حجم الثدى أو كون أحد أثدائهن أكبر من الثانى أو صغر الحجم بشكل مبالغ فيه، يواجهن العديد من المشاكل العاطفية وضعف الثقة بالنفس، كما أن صحتهن العقلية والنفسية تتأثر بشكل عام وينعكس ذلك على تفاعلاتهن الاجتماعية.