رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قوة الموسيقى وتأثيرها في العالم الروحي كما انه هناك تأثيرات جسدية ونفسية للموسيقى فهناك ايضا تأثيرات روحية كبيرة جدا ، فنرى هنا بعض الامثلة عن قوة الموسيقى وتأثيرها في العالم الروحي : اولا: الموسيقى سلاح روحي قوي : هناك الكثير من الامثلة في الكتاب المقدس على كيفيه استعمال الموسيقى كسلاح روحي ضد ابليس وملائكته . على سبيل المثال: أ- 2 اخبار 20: 15-17 +21 النتيجة ( عدد 22) انكسر العدو (عدد 25) نهب غنيمة العدو وامتعته (عدد 27) فرح الرب يملأ شعب الرب . ب- قضاة 7 : 16 -21 النتيجة ( عدد 21) صرخ العدو وهرب ج- 1 صم 16: 14- 23 النتيجة ( عدد23) ذهب الروح الرديء شواهد اخرى ( مز 8 :2) "من افواة الاطفال والرضع اسست حمدا " " لتسكيت عدو ومنتقم " ( مز 149: 6) "تنويهات الله في افواههم وسيف ذو حدين في يدهم ". ثانياً :الموسيقى تساعد على التنبؤ: أ- 1صم 10 :5-6 ،10 ب- 2 مل 5: 15 ثالثا : يكون حضور الرب بقوة عظيمة : 2 اخبار 5: 7 ، 11- 14 رابعا : تتحطم كل القيود اعمال الرسل 16 :25 -26 النتيجة :أ- تزعزعت أساسات السجن( عد26) : تتزعزع أساسات المشاكل والظروف والسجون التي نعيش فيها ت- انفتحت في الحال الأبواب كلها (عد26)يفتح الله الأبواب المغلقة في حياتنا ث- انفكت قيود الجميع (عد26) وهنا نرى ان القيود انفكت ليس عند المسبحين فقط بل عند الجميع. ونستطيع ان نلاحظ انه في اثر ذلك كان هناك فرصه للشهادة وتلا ذلك خلاص لنفس السجان ولنفس عائلته . لكن الشيء الذي يحزن القلب ان إبليس دائما يحاول ان يقلد الأشياء المقدسة وينجسها فانه كما يوجد للموسيقى تأثيرات ايجابية فهناك أيضا تأثيرات سلبية كبيرة جدا الموسيقى وتأثيرها السلبي : تقول الام باسيليا شلنك كما جاء في كتابها " الموسيقى الروك" تقول( بعض الفقرات) : بالنسبة للجيل الجديد إن حفلات ومهرجانات الروك تعتبر تجربة أساسية في حياتهم فهذا الجيل مستعد أن يصرف كل ما لديه من نقود للحصول على تذاكر غير مكترثين بحالات الهستيريا والإغماء والجنون التي قد يصاب بها الكثيرون وما يرافقها من عنف ودمار، تقول إحدى عناوين الصحف ( في عام 1988 في أول عرض لأكبر فرق الروك الأوروبية في قلعة داننغتون بانجلترا سحقت أرجل الجماهير وهي تتدافع اثنين من الشبان حتى الموت كما أن اثنين آخرين كانا في حالةٍ صعبة وجرح العشرات كما ان بعض المعجبين فقدوا وعيهم وخضعوا للعلاج بعد نقلهم من الساحة الكبيرة). وقالت أيضاً فرقة الخنافس إن موسيقانا قادرة على إثارة الجماهير وخلق حالة من عدم الاستقرار ويقول الطب إن إيقاع هذه الموسيقى الصاخبة هو في نزاع حاد مع إيقاع الجسد فلذبذبات هذه الموسيقى وضربات الطبل القوية تأثير مباشر على الغدة النخامية التي تفرز الهرمونات المثيرة للجنس لدى الذكور والإناث وحالة عدم التوازن هذه تحدث إنفلاتاً أخلاقياً وممن يذكر ان الموسيقى الروك تؤلف تحت تأثير أشياءٍ معينة مثل الكحول والمخدرات ويعترف موسيقيو الروك أنهم يستلهمون ألحانهم من قوة خفية تسيطر عليهم وقال عازف القيثار "كيث ريتشارد" من فرقة الحجارة المتدحرجة في نهاية السبعينات ( إن الأغاني تجري من قلم الكاتب بغزارة بفعل القوة الخفية) ويقول عازف القيثار المشهور "جيم هندركس" (من خلال هذه الموسيقى باستطاعتك أن تسحر الناس وعندما ينهارون يكون من السهل مخاطبة اللاوعي عندهم بما تريد أن تقول) وتكون النتيجة واضحة تسيب، اعتداء، إباحة جنسية، موت ضمير والضحايا هم من المعجبين والنجوم معاً. فتذكر الأم باسيليا الكثير من النجوم اللذين ماتوا إما من تعاطي المخدرات أو من الانتحار كما تقول ان عبادة ابليس اليوم اصبحت علناً وأما من قبل فكانت مموهة وسريّة فالكثير من مجموعات الروك تختار أسماء شيطانية مثل (التدفق المباشر) وتصف نفسها بأنها أعداء المسيح أو جماعة إبليس وفرقة (فينيوم) التي شعارها إبليس يد الله اليسرى على الأرض أما فرقة (نحن شعب إبليس ) تصف نفسها بالمفسدين الجنسيين. واغاني هذه الفرق تستعمل لتوصيل رسائل شيطانية ومن هذه الاغاني مثلا لفرقة الخنافس " نورني ايها الرجل الميت " ولفرقة الفافيل " للشر سيطرة ربانية " ولموتلي كرو اغنية" السماء هي جهنم " وغيرها من الاغاني الشيطانية . وفي الكثير من هذه الحفلات يكون فيها تجديف على اسم المسيح . وامثلة على ما يحدث في هذه الحفلات ،النجم "برنس نلسون "الذي دائما ما يتدلى على صدرة الصليب الذهبي الكبير والذي يدعو في حفلاته الى ممارسة الجنس العلني ويقول : ما العيب في ذلك ؟ مدعيا ان هذا لا يتنافى مع الرساله المسيحية ثم سقول ان عنوان عرضة "الحب والجنس" وعندما يقعون تحت تأثير الموسيقى يقول " دعه يلمسك والسماء ستكون من نصيبك ".اما النجمة العالمية "مادونا" والتي عادة ما ترتدي صلبان كبيرة فهي دائما تقول في حفلاته " كما ان يسوع منحكم الحب كذلك انا امنحكم ايضا خلاصة - ان للموسيقى تأثير كبير جداً على الإنسان لذلك فانه من الضروري جدا في حياتنا نحن كمؤمنين وكموسيقيين وخصوصا إننا نستعد الى قيادة الناس في التسبيح والعبادة ان نكون حذرين جدا في الموسيقى التي نسمعها . فإننا اذا استمعنا الى الموسيقى العالمية واتينا الى قيادة التسبيح ، فان أعماقنا ستكون مشوشة من موسيقى اخرى ، لذلك علينا ان نستمع للموسيقى المقدسة ، والمقدسة فقط . - ان للموسيقى قوة كبيرة لذلك فان فترة العبادة والتسبيح هي ليست مجرد فترة نحضر الناس من خلالها الى سماع العظات لكنها فترة يختبر فيها الناس العلاقة الحية مع الله ويدخلوا فيها الى سلام حقيقي ، وحتى ولو جهل معظم الناس لهذه الحقيقة ، فعلينا نحن كقواد تسبيح ان ندركها وان نوصل لهم ذلك من خلال قيادتنا ومن خلال كل فرصة يفتحها الرب لنا لنوصل لهم ذلك. |
|