05 - 05 - 2015, 05:44 AM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 601 " مراحم الرب الرب إلهنا هو رمز العدل "عَادِلٌ أَنْتَ أَيُّهَا الرَّبُّ وَجَمِيعُ أَحْكَامِكَ مُسْتَقِيمَةٌ" (سفر طوبيا 3: 2) ولكن مع العدل هو رحيم جداً معنا "فَإِنَّ الرَّبَّ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ، يَغْفِرُ الْخَطَايَا وَيُخَلِّصُ فِي يَوْمِ الضِّيقِ." (سفر يشوع بن سيراخ 2: 13) رغم أننا خطاة وأجرة الخطية هى موت إلا أن الله له كل المجد رحيم ورؤف ويتراجع عن غضبه "حَجَزْتَ كُلَّ رِجْزِكَ. رَجَعْتَ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِكَ" (سفر المزامير 85: 3) إلهنا إله عطوف كثير الرحمة وبطىء الغضب "الرَّبُّ إِلهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الإِحْسَانِ وَالْوَفَاءِ" (سفر الخروج 34: 6) كثيراً ما يصبر علينا ويتغاضى عن خطايانا لكى نرجع إليه ونقدم توبة "لكِنَّكَ تَرْحَمُ الْجَمِيعَ، لأَنَّكَ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، وَتَتَغَاضَى عَنْ خَطَايَا النَّاسِ لِكَيْ يَتُوبُوا." (سفر الحكمة 11: 24) مهما كنت ترى خطاياك عظيمة فأعلم أن رحمة الله أعظم ومهما كنت تشعر بالخزى أمام الله فأعلم أن الله طويل الروح وكثير الرحمة "الرَّبُّ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ" (سفر المزامير 103: 8) أسرع وقدم توبة صادقة من كل قلبك أستغل مراحم الله ولا تضيعها منك قل له يارب لست مستحقاً أن أدعى لك أبناً "يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا" (لوقا 18:15-19) وأقبل توبتى ومن الخطية أنتشلنى وحسب رحمتك أحينى "حَسَبَ رَحْمَتِكَ أَحْيِنِي، فَأَحْفَظَ شَهَادَاتِ فَمِكَ" (سفر المزامير 119: 88) أرفع يدك إلى السماء وتأكد أن القدوس سيستجيب ولا يرد طلبتك "فَدَعَوُا الرَّبَّ الرَّحِيمَ، بَاسِطِينِ إِلَيْهِ أيْدِيَهُمْ؛ فَالْقُدُّوسُ مِنَ السَّمَاءِ اسْتَجَابَ لَهُمْ سَرِيعاً" (سفر يشوع بن سيراخ 48: 22) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 10 - 05 - 2015 الساعة 08:23 AM |
|||||
|