مبارك بين تأييد بديع ومعارضة البرادعي حسني مبارك

[Mary Naeem]

مبارك بين تأييد بديع ومعارضة البرادعي حسني مبارك

نقلا عن الوطن
عارض نظام مبارك العديد من السياسيين المصرين، كما كان له سياسيين مؤيدين لقراراته.
وفي الذكري الـ 87 لميلاد الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي أطيح به عقب ثورة 25 يناير في عام 2011، وترصد "الوطن" أهم هؤلاء الشخصيات :-

كان من المعارضين:
محمد البرادعي
في عام 2010 أعلن البرادعي، عن تشكيل "الجمعية الوطنية للتغيير" برئاسته، وكانت بمشاركة 30 ناشطًا، للضغط على نظام مبارك حينها لإجراء تعديلات دستورية وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وعند أندلاع ثورة 25 يناير قال البرادعي إن نظام مبارك يرتعش، وإن مظاهرات المصريين بأعداد ضخمة في الشوارع عكست انهيار ثقافة الخوف التي غذاها نظام الرئيس حسني مبارك طوال وجوده في السلطة.

وأوضح أن الاحتجاجات المتصاعدة في مصر، تدل على إدراك المصريين أن تحديد مصيرهم بيدهم وحدهم وليس بيد جهة آخرى، وأكد أن نظام مبارك كان منفصلاً كليًا عن واقع شعبه، وأصبح مصرًا على ألا يرى أو يسمع، ونظام مبارك يدفع ثمن أخطاءه.

حمدين صباحي

عارض صباحي مؤسس التيار الشعبي، نظام مبارك، وقمعيته، ويكفي أنه قال بعلو صوته داخل قاعة مجلس الشعب لحكومة نظيف "هذه الحكومة فاسدة وعليها أن ترحل"، وكان معارض دائم لنظام التوريث في مصر.

عمرو حمزاوي
أكد حمزاوي العضو البرلماني السابق، في أكثر من تصريح له، أن نظام مبارك كان فاشلاً بكل المقاييس، وكان يجب عليه الرحيل بسبب الفساد السياسي الذي ارتكبة هو وأعوانة في الحكم، مؤكدًا أن نظام مبارك كان يستخدم الآلة الأمنية لقمع الشعب والمعارضين، واتهمة في أكثر من مناسبة بأن نظامة دائمًا يتبع الإيقاع البطيء في حل المشاكل.

عبد الجليل مصطفى

يمتلئ تاريخ مصطفى، بالكفاح والنضال ضد نظام ديكتاتوري فاسد، وهو أحد المناضلين والداعين إلى قيام ثورة 25 يناير، وكان مشارك وشاهد على كل أحداث الثورة منذ البداية، وكان من أول الموجودين بميدان التحرير يوم 25 يناير للثورة على نظام فاسد، ومع تزايد العنف والقتل وأساليب القمع التي استخدمتها قوات الأمن المركزي ضد المتظاهرين.
وكان من أوائل الداعين إلى جمعة الغضب 28 يناير، التي بدأها بمسيرة من مسجد الاستقامة بمحافظة الجيزة إلى ميدان التحرير، بل جعل مكتبه بميدان باب اللوق نقطة تجمع للتشاور حول الأفكار، والآراء المختلفة على مدار 18 يوما هى فترة عمر الثورة.

جورج إسحق
لم تمنعه سنوات عمره السبعون من اعتلاء كتف أحد شباب التحرير في ثورة 25 يناير، وردد معهم "الشعب يريد إسقاط النظام"، فى مشهد لفت نظر الكثيرين ممن خرجوا إلى الشارع لرفضهم نظام مبارك، ذلك الرجل كان واحد ممن اختاروا مهاجمة نظام مبارك، وترديد الهتافات المطالبة بسقوطه في وقت فيه كان أقصى أحلام أي معارض تغيير وزير في حكومة مبارك، ومشهد التحرير كان كفيلا بإعادة شباب جورج إسحق، المنسق الأول لحركة "كفاية"، وهو يرى حصاد 6 سنوات من النضال السلمي ضد مبارك ونظامه يتحقق أمام عينيه.

وكان من المؤيدين:

محمد بديع
أكد محمد بديع مرشد الإخوان السابق، في أكثر من مناسبة أنه لا يعارض ترشيح جمال مبارك للرئاسة، مؤكدًا أن مبارك والد لكل المصريين ولابد من احترام قرارته وعدم الاعتراض عليها مطلقا، وأنه على استعداد دائم بالتعاون مع الحزب الوطني لتلبيه احتياجات المواطن المصري.
محمد مرسي
قال مرسي، أثناء انتخابات مجلس الشعب عام 2010، وفي حواره مع إحدي الصحف المصرية، عن الحزب الوطني الموالي للرئيس السابق مبارك أنه يقدر تمامًا، ويعتبر قياداته رموز دولة، وأنه على صلة دائمة بالحزب الوطني، ويتمنى أن يحدث تعاون بين الإخوان والحزب، وأنه على استعداد دائم لينفذ طلبات الحزب الوطني.

أحمد عز

عرف عز، أمين تنظيم الحزب الوطني السابق، بأنه مهندس مشروع توريث الحكم من مبارك إلى جمال، وكان مؤيد دائم لقرارت مبارك، وفي 2005 قاد حملة إعادة انتخاب مبارك لفترة رئاسية خامسة كما قاد حملة انتخابات مجلس الشعب 2010 والتي اتسمت بإلغاء إشراف القضاء عليها، وسبقتها تعديلات دستورية قالت المعارضة عنها إن عز وضعها لتخدم خطة توريث الحكم لجمال، وكان سبب رئيس لتعين جمال مبارك أمينا للجنة السياسات بالحزب الوطني.

أحمد فتحي سرور
كان رئيس مجلس الشعب السابق، وكان مؤيد دائم لمبارك ورافض فكرة حدوث ثورة في مصر، وكان يري أن جمال مبارك وطني ومتطور، وقال وقتها "جمال مواطن مصري يمتلئ وطنية، وحماسة، وقام بجهود حزبية أثبت فيها أنه صاحب فكر ناهض ومتطور"، وأنه لا يمانع أبدا في وصول جمال مبارك للحكم .

صبرة القاسمي
دعا صبرة القاسمي، القيادي الجهادي السابق، ومؤسس الجبهة الوسطية، للاحتفال بعيد ميلاد مبارك، وقال إنه لم يتردد في يوم من الأيام في تحية "الزعيم والقائد محمد حسني مبارك"، وفق قوله.

وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة "العاصمة"، "أرسلت للرئيس مبارك منذ عامين أهنئه بعيد ميلاده، وكانت الرسالة بشكل شخصي، ولكن بعد نشرها فوجئت بمباركة من الجبهة الوسطية (التي تضم في عضويتها جهاديون سابقون)، وتأيد الرسالة، وإحياء عيد ميلاد مبارك".

وتابع: "مبارك ظل 30 عامًا في الحكم، ولم يتمكن أحد من "مسح" الإنجازات، ويكفيه فخرًا تنازله عن الحكم والسلطة بإرادته"، مشددًا على حق مؤيدي مبارك في الاحتفال بعيد ميلاد مبارك، كل شخص على طريقته، وفق زعمه.