كتب لنا القس أنطونيوس يونان كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس شبرا والقس أنجيلوس فايق كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس شبرا ما يلى:
فى عيد الشهيدة دميانة فى مايو 1998م وأثناء الذهاب إلى الدير -بعربة بيجو 305- صادفنا مطّب صناعى شديد لم ننتبه إليه، فارتفعت العربة مسافة عن الأرض ثم شعرنا بصدمة شديدة، نزلت بعدها المياه من موتور العربة، فظننا أنها مياه الردياتير وواصلنا السير لأخذ بركة الشهيدة دميانة. ولما وصلنا إلى الدير أمضينا أكثر من إثنتى عشرة ساعة، قمنا بعدها بالكشف على مياه الردياتير فوجدنا المنسوب مطمئن، فواصلنا رحلة العودة إلى القاهرة. ثم فى مساء ذلك اليوم اكتشفنا كسر بالبطارية وسقوط الحامض الموجود فيها بالكامل. الأمر الذى ليس له تفسير سوى عناية الله وصلوات الشهيدة دميانة. وقد اندهش كهربائى السيارات بعد أن عاين السيارة. إن ما حدث هو فوق كل تصور وغير معقول بالمرة ولذا نحن نسجد لله شاكرين عنايته لنا.