ضلفة الشباك
جاءنا أيضاً من القس موسى واصف جرجس كاهن كاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس بطنطا:
حدثت هذه المعجزة فى منزلى فى يوم 6/1/1988 وكان هذا قبل سيامتى كاهناً وكنت أعمل أستاذاً بكلية الزراعة جامعة الزقازيق (بإسم الدكتور مختار واصف جرجس). وعند عودتى إلى منزلى فى ميت غمر كان الشارع الذى أقطن فيه مزدحماً بخروج تلاميذ مدرسة ابتدائية، وتحت المنزل يجلس مجموعة من الناس يشترون سيارة من صاحب المنزل الذى أقطن فيه وهو تاجر سيارات.. ويوجد أيضاً مخزن سلع تموينية وعربات كارو تأخذ التموين.. وعند وصولى لشقتى فى الدور الثالث جاءتنى زوجتى فى فزع وهى تقول أن ضلفة الشباك الخشب (ضلفة مزدوجة) سقطت منها فى الشارع وهى تحاول نزعها لتنظيفها.. وكان هذا الشباك معلّق عليه علم للشهيدة العفيفة دميانة والأربعين عذراء.. وحينما نظرت إلى الشارع لم أجد أى إنسان بالمرة.. ولم يكن قد مرّ سوى خمس دقائق أو أقل بين صعودى لشقتى وسقوط الشباك.. وهنا شعرت أن الشهيدة دميانة قد صرفت الناس والسيارات وتلاميذ المدرسة والعربات الكارو فى لحظة.. ونجوت أنا وأسرتى من حادث خطير كان سيحدث ولكن بطلبات وصلوات الشهيدة العفيفة دميانة لم يحدث أى شئ.. ونزلت وحملت الشباك إلى شقتى دون أن يرانى أحد.. أو تحدث أية إصابات.. بل ونجت زوجتى من السقوط من الدور الثالث