قصة واقعية ورسالة شخصية من الله لك مرتبطة بالقصة وآية تحيا بها-11 ابريل 2015

[nasser]

أنا مبسوطة كده

الآية:"لكى تكونوا بلا لوم وبُسطاء أولاداً للهبلا عيب فى وسط جيل مُعوّج ولتو تُضيئون بينهم كأنوار فى العالم" (فى15:2).
كانت هذه الفتاة فى المرحلة الإعدادية فى إحدى المدارس الأمريكية ومعها فتيان وفتيات من شتى الجنسيات ممَن لهم صداقات كل فتاة مع فتى اعتادوا المزاح والنكات السخيفة فى موضوعات لم ترض هذه الفتاة أن تشترك فيها.
تعجّب الجميع من عدم مُشاركتها لهم فيما يفعلون ووصفوها أنها غريبة أمّا هى فاحتفظت بهدوءها من أجل الله ورفضت كل كلمة أو تصرّف يخدش طهارتها.
فى حصة اللغة الإنجليزية تكلّم المُدرّس عن الأديرة فى أثاء القرن السادس عشر وقال لهم:"أنتم طبعاً لا تدركون كيف أن شخصاً يترك العالم ليتفرغ لعبادة الله" وهنا صاح جميع الطلبة:"يوجد من يفهم" وأشاروا على هذه الفتاة فسألها المُدرّس:"هل أنت مسيحية؟" فأجابت:"نعم" فسألها:"هل أنت مرتبطة بالكنيسة؟"
فأجابت:"نعم" ووجهها قد امتلأ خجلاً ولكن قلبها كان مُتشدداً وقوياً إذ علمت أن سخرية ومهاجمة زملائها لها لم يمنع اقتناعهم بتميّزها عنهم واحترامهم لعلاقتها القوية بالله وفرحت أنها شهدت للمسيح بصمت من خلال سلوكها الطاهر.
+ تمسّك بوصايا المسيح مهما كانت غريبة على العالم وهاجمك الناس بسببها لأن نورك يكشف ظلمة خطاياهم فيبرّرون أنفسهم بمهاجمتك ويحاولون إطفاء النور الذى فيك حتى تشاركهم فى أخطائهم.
إن مسيحك احتمل الإهانات والعذابات لأجلك فليس كثيراً أن تشاركه محبّته وتحتمل لأجله بعض الإهاناتوثق أنه يسندك بمعونته فأنت أقوى ممَن حولك بالمسيح الذى ساكن فيك.
لا تتعجّل النتائج والثمار وثق أنك فى الطريق الصحيح ما دُمت مع الله.