|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
03 - 04 - 2015, 06:09 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
أسرار وخفايا حقائب اليد النسائيّة  في حين لا يتطلب خروج رجلا من المنزل سوى حمل حافظة نقود تستقر بجيب بنطاله الخلفي، فضلا عن سلسلة مفاتيح معدنية وهاتف جوال يتنقلا بين يداه بلا مُبالة ملحوظة، تجنح السيدات إلى الالتزام بطقس حمل حقيبة يد عملاقة، تشغل مساحة كبرى من اهتمامها بما تكتظ به من أدوات و عناصر متنوعة، تحول حقائب اليد في نظر البعض إلى لغز مُتحرك، يجمع العالم من الإبرة للصاروخ في أصغر مساحة ممكنة. وعلى الرغم من ضرورية كل محتويات حقائب اليد في أعين صاحبتها، مهما زاد عددها و تسبب في تعاظم حجم الحقيبة، إلا أنها تمثل رفاهية مُبالغة في أعين الرجال. وفي هذا التقرير «المصري لايت» تستعرض محتويات حقيبة اليد أو «مغارة علي بابا النسائية» كما لا يعرفها عالم الرجال. حافظة النقود لا جدال على ضروريتها بما تحوي من بطاقات هوية وأوراق مالية، غير أن البساطة لا تعد أحد سماتها، حيث تشكل حافظة النقود مغارة مُستقلة داخل الحقيبة، تزخر بالحُلي والأوراق التذكارية، فضلا عن حفنة من الصور الشخصية والعائلية وخزين تذاكر المترو الأسبوعية والعملات القديمة المُهترئة وبطاقات الخصم الجذابة مُنتهية الصلاحية، التي لا يزول شعور ضرورة حملها أبدًا. نظارة الشمس تستحوذ على جزء من مساحة الحقيبة، حتى لو كان استخدامها نادرُا عند البعض. وتبقى حافظة النظارة ضيفًا أساسيًا على الحقيبة، حتى لو لم تستقر النظارة داخلها سوى بعد وصول حاملتها للمنزل. مُفكرة  تُصحب عادة بحفنة من الأقلام المُلونة بديعة المظهر، ولا تُستخدم سوى في حالات نادرة، تتنوع ما بين ظهور تكليف جامعي مفاجىء يستوجب التدوين أو قائمة مشتروات لا يجب أن تذهب طي النسيان، وعلى الرغم من تمكن المُفكرة الإلكترونية للهواتف من أداء دور التدوين المفاجىء على أكمل وجه، إلا أن المُفكرة تظل عنصر هام، خاصة إذا كانت أنيقة المظهر. سلسلة المفاتيح  تتفوق السلسلة، على أهمية المفاتيح ذاتها، حيث تبدو بعض السلاسل كبيرة الحجم للعيان، لاحتوائها على الدُمى المطاطية والحُلي المُعلق في حلقاتها الذي يكشف حقيقة احتواء بعض سلاسل الفتيات على عدد لا يذكر من المفاتيح. مناديل ورقية تساهم في حل أزمات مُميتة، كانزلاق كوب مياة غازية على شاشة الهاتف أو الحاسوب، كما تساهم في رفع أذى حذاء ضيق لحين الوصول إلى المنزل، وتكشف اتساخ المقاعد في القاعات المُظلمة، مما يجعل تواجد عُلب المناديل الورقية أمر بديهي لمعظم السيدات. مناديل مُبللة  تختلف في دواعي الاستخدام عن رفيقتها الورقية أشد اختلاف، سواء في أغراض إزالة مواد التجميل وتلميع شاشة الهاتف أو تعقيم اليدين بعد لمس سطح متسخ أو قبل تناول الطعام، حيث تحظى عبوات المناديل المُبللة بمكانة داخل الحقيبة، مُلحقة في بعض الأحيان بعبوات مُطهرة الأيدي الفورية. مواد التجميل  البطل الرئيسي في حقيبة اليد، سواء كانت مرتبة داخل حاوية صغيرة مُلحقة بالحقيبة، أو في صورتها العشوائية الأشهر، حيث تتناثر أصابع أحمر الشافة مُختلطة بمُصلح عيوب الوجه وأقلام الكحل داخل الحقيبة، وكأنها «تسريحة» محمولة. وجبة خفيفة تتنوع ما بين ثمرة فاكهة أو حلوى سريعة مُغلفة، وتظهر للعيان في حالات الهبوط أو الملل خلال الانتظار في أحد الطوابير الحكومية أو حال تدليل طفل راكبة مجاورة في أحد عربات المترو للحد من دوشته وصراخه. كذلك للاستعانة على ساعات العمل المرهقة أو المشاوير الطويلة بـ«تصبيرة» شهية، حيث تتحول حقيبة اليد بعض الأحيان إلى «ماركت» صغير. الشاحن  يعد الشق الأهم بين محتويات الحقيبة الإلكترونية، التي تتنوع ما بين سماعات، تُعين على قضاء الوقت المُهدر في وسائل المواصلات، والشاحن الهام لإعادة وصل الهاتف بإكسير الحياة الكهربي بمجرد دخول عيادة طبيب أو صف دراسي، أو أي مكان يحتوي على «فيشة». إسعافات  ضرورة للسيطرة على حالات الطوارىء الصحية غير المتوقعة، فبداية من الضمادات التي تُساهم في حماية الجروح الطفيفة من التلوث، ونهايةً حفنة مُجمعة من أقوى المُسكنات المواجهة لآلام المعدة والصداع. عطر لا تهتم صاحبة الحقيبة بوزن الزجاجات البراقة الأنيقة ومدى ثقلها، أمام أهمية العطر نفسه في استعادة الحيوية والنشاط مع انتصاف أحد أيام العمل المُرهقة، ولا تكتفِ بذلك بل ترفقزجاجات العطر الثقيلة عادة بمزيل للعرق أو «سبراي». فرشاة  بمساعدة جيش من «البنس» ورابطات الشعر المطاطية أو البلاستكية، تعتبر الفرشاة هي كلمة السر لبقاء معظم السيدات مُنظمات المظهر طوال اليوم، فهى خير معين على تعديل الإطلالة بعد الخروج من وسائل المواصلات، أو لعقد الشعر المنسدل لمزيد من التركيز أثناء العمل، وكذلك تصفيفه قبل الانصراف إلى نزهة قصيرة في نهاية اليوم. مبرد أظافر  لا غنى عنه للحفاظ على نضارة الأظافر ونظافتها خارج المنزل، ومهما كان جدول اليوم مزدحم ولا يسمح لدقائق من تلميع الأظافر، يبقى «المبرد» مُرفق بـ«قصافة»، كقطعة أساسية داخل حقيبة اليد، حتى لو اقتصر استخدامها خلال ثواني محدودة داخل المرحاض. طلاء الأظافر  يضيع عادة في دهاليز الحقيبة، حيث يصعب على حاملته شخصيًا تبين وجوده بمجرد النظر، وكثيرًا ما تظن الفتيات فقدانها لأحد أنواع طلاء الأظافر المُحببة، غير أنه في الحقيقة يحتل مساحة صغيرة في جوانبها، محاط بعدة مفقودات أخرى كـ«بنس الشعر» والاكسسوارات دقيقة الحجم. فكة تتناثر في أرجاء الحقيبة، وجيوبها الخفية وبين محتوياتها، و تتنوع ما بين عملات معدنية فئة الجنية وربع الجنية، وصولا إلى ورقة فئة خمس جنيهات مُهملة، مما يجعل بعض الحقائب مواضع ثروات أو كنوز خفية، بحاجة للاكتشاف. كتاب  يعبر عدد الكتب المتواجد داخل حقيبة يد أحد الفتيات عن تقديرها وارتباطها بعادة القراءة، فما بين كتاب جامعي ورواية عالمية مُترجمة وأخرى مصرية، تتكون المكتبة المُتنقلة داخل الحقيبة. قمامة ما بين تذاكر قطارات أو متاحف أو عروض سينمائية قديمة، وعدد لا بأس به من فواتير السلع المُختلفة غير ذات أهمية، فضلا عن أغلفة الأطعمة القديمة وحاويات العلكة الفارغة، كلها محتويات بحاجة ماسة لعملية فرز وتصنيف لها أن تُخفض من وزنها. 
|
|
العرض الشجري