بالصور.. سيدة تفقد 63 كيلو جراما من وزنها
كانت ستاسي فيليبس تدرك منذ أن كانت طفلة دون العاشرة أنها أكبر حجما من جميع قريناتها من الأطفال وعندما بلغت سن الثانية عشر كانت تذهب مع والدتها لأطباء التغذية من أجل أن يجدوا لها حلا ينقص من وزنها التزايد باضطراد مخيف. و ظل الأمر هكذا حتى أقبلت على الزواج في عام 1991 ، فاستطاعت بع معاناة خسارة عدد من الكيلوات من وزنها الزائد حتى يصبح شكلها مقبولا في هذا اليوم.
لكن ما إن تزوجت حتى عاد الأمر لما هو عليه ، بل و ربما أكثر. فقد عادت لعاداتها في الأكل "بلا وعي" .. كانت تأكل كل شيء مخبوزات و حلويات بكميات مفزعة .. و كانت تدخل المطبخ لاعداد الطعام حتى و لو لم تكن جوعانة. و ظل وزنها يتزايد عاما بعد عام حتى وصل وزنها في 2006 إلى 121 كيلو جراما.و في هذه المرحلة كانت تستعين بعكازا لأن ركبها لم تعد قادرة على حمل كل هذا الوزن بمفردها.
في هذه الفترة من حياتها حدث لها حادث بسيط حيث كانت تحمل ابنها في الشارع لتعبر الطريق إلى السيارة لتركبها ، فتعثرت قدمها في حجر صغير فانقلبت على الأرض هي و ابنها و ارتطما بشدة. و لحسن الحظ ، لم يصب أي منهما بمكروه لكنها عرفت في هذه اللحظة كم الخطر الذي ينتظرها بسبب حجمها و أنها يجب أن تأخذ مسألة انقاص وزنها على محمل الجد.
و عن هذه اللحظة تقول ، إن كان وزني أقل كنت سأكون قادرة على حفظ اتزاني .. لقد أدركت أن المسألة لا تخصني وحدي .. بل و ابني أيضا.
و بالفعل قرأت ستاسي اعلانا عن برنامج لانقاص الوزن و اتبعته و بمجرد أن بدأ وزنها في النزول بدأت تخرج لممارسة رياضة المشي يوميا ، ثم بدأت في ممارسة الجري الذي تعشقه و نجحت في المشاركة في ماراثون للسباق قبل أن تصل إلى الوزن المثالي و كان لذلك أثرا نفسيا جميلا عليها.
لكن هذا الانتصار سرعان ما اختفى بعد أن علمت ستاسي بأنها حامل و يجب أن تتوقف ع الريجيم و الجري. و بدأت في اكتساب كل الوزن الذي فقدته مرة أخرى. لكن الجنين أجهض و توفت أمها في نفس الفترة و أصيب ابنها بمرض كلوي ، فكان وزنها هو آخر ما يمكن أن تفكر فيه في هذا الكون.
و بعد الانتهاء من هذه المرحلة ، دعت مجموعة من الأصدقاء ستاسي للقيام برحلة إلى ديزني لاند و هناك وقع لها أمر محرج ؛ حيث لم يتسع لأأحد ممرات الدخول لها لتعبر منها فاضطر الأمن لاستخدام ممرات الناقلات حتى تعبر ستاسي الى الداخل . و تقول عن هذه اللحظة إنها كانت في قمة الاحراج.لكنها بعد ذلك قررت أن تكون الشخص الذي تحلم به.
و بدأت في اتباع نظام غذائي و رياضي متكامل و بدأت تشعر بصحتها تعود اليها مع كل كيلو جراما تفقده ، حتى وصلت إلى الوزن المثالي الذي يفترض ان تكون عليه ... وتؤكد أنها عازمة بكل جدية على ألا تعود أبدا لما كانت عليه في الماضيمن وزن ثقيل و احراج و ألم نفسي و بدني.
