لماذا وقّع رئيس الوزراء الإثيوبي الاتفاقية مع «السيسي» بدلا من الرئيس؟

[Mary Naeem]

لماذا وقّع رئيس الوزراء الإثيوبي الاتفاقية مع «السيسي» بدلا من الرئيس؟

نقلا عن الوطن
هيلا ماريام ديسالين رئيس الوزراء الإثيوبي، الذي عقد مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، في "أديس أبابا"، صاحب الخمسين عامًا، الذي أثار حضوره وتوقيعه على اتفاقية إعلان المبادىء بشأن سد النهضة، أمس، إلى جانب الرئيس السوداني عمر البشير والسيسي في العاصمة السودانية خرطوم، السؤال بشأن ماهية الحكم في إثيوبيا وعدم حضور الرئيس الإثيوبي مولاتو تشومي.

توضح "الوطن"، نظام الحكم في إثيوبيا الذي سمح لرئيس الوزراء، لقاء رؤساء الدول وتوقيع الاتفاقيات والمعاهدات وعقد الاجتماعات الرسمية:

ـ تعتمد إثيوبيا على نظام "الحكم البرلماني"، الذي تكون السلطة فيه بيد الحكومة صاحبة الأغلبية في البرلمان، من خلال دستور 1994 الذي رسخ النظام الديمقراطي البرلماني الفيدرالي، بعد انتهاء الأنظمة الملكية والإمبراطورية والشمولي العسكري، الذي تم الأخذ به بشكل عملي منذ 22 أغسطس 1995، ويوافق اليوم الوطني للدولة 28 مايو من كل عام.

ـ في 1995 تم تشكيل أول حكومة فيدرالية وترأسها ميليس زيناوي.

ـ الهيئة التشريعية البرلمان وهو أعلى جهة نيابية في البلاد.

ـ أنشأ الدستور الإثيوبي دولة قائمة على هيكل اتحادي ذي مستويين، على أن يتولى رئيس الوزراء السلطة التنفيذية، وتنقسم الهيئة التشريعية المعروفة بـ"المجلس الاتحادي البرلماني" إلى مجلسين: المجلس الاتحادي ومجلس النواب.

ـ يتم انتخاب أعضاء المجلس الاتحادي وعددهم 117 عضوًا بواسطة المقاطعات الإثيوبية الـ9، التي تتكون منها إثيوبيا، والمقسمة على أساس الانتماءات القومية المعتمدة على الأصول العرقية، بينما ينتخب الشعب 54811 نائبًا لمجلس النواب.