رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسوع حول الماء الى الخمر في العرس وكان هو واحدا من المدعوين فهل أمتنع من مشاركة أهل العرس في تناول الخمر الذي صنعه ؟ نقول إذا كان الخمر حرام فلماذا حول الماء الى خمر ؟ ولماذا يأتي بأمثال كثيرة تحتوي على كلمة الخمر ومنها (وما من أحد إذاشرب الخمر العتيقة ، يرغب في الجديدة . لأنه يقول : العتيقة أطيب ) "لو39:5" ( لا تضع الخمر الجديدة في قراب عتيق لكي لا يخرقها فتتلف الخمر ) ومثل السامري الذي داوى جراح الجريح بالزيت والخمر " لو 34:11" . نقول نعم شارك يسوع أهل العرس في شرب الخمر ، وكان يسوع يشرب الخمر وكما هو واضح لنا من هذه الآية ( فقد جاء يوحنا لا يأكل ولا يشرب ، فقالوا : إن شيطاناً يسكنه ! ثم جاء أبن الأنسان يأكل ويشرب ، فقالوا ، هذا رجل شره وسكير ، صديق لجباة الضرائب والخاطئين ... ) " مت 11: 18-19" ومن هنا نقول أن اليهود كانوا يبالغون في كلامهم ضد يسوع بسبب حقدهم له ، يسوع كان يجلس مع الخاطئين لأنه جاء من أجلهم لا من أجل الأبرار ولكي يكسبهم الى النور لهذا كان يجالسهم ويشاركهم في الطعام والشراب لكنه لم يكن يتناول الطعام الى درجة الشره لأنه يعلم بأن الشراهة طمع وتأذية للصحة . وأنه لم يأتي الى هذا العالم من أجل ذبيحة ، بل للرحمة ، أي ليرحم العائشين في الظلمة . وكذلك كان يشاركهم في الخمر لكن ليس الى درجة السكر ، لأنه هو الذي ينذرنا من السكر . أذا ً الطعام حلال والشراب أيضاً لكن الشراهة والتخمة والأدمان على الخمر والسكر والعربدة فهي محرمة في العقيدة المسيحية . كما نقول : أذا كانت الخمر حرام فكيف ينصح بولس تلميذه تيموثاوس لتناول قليل من الخمر بدلا من الماء لتداوي معدته " 1تيمو 23:5" وكيف تسخدم الكنيسة المقدسة الرسولية الخمر في سر الأفخارستيا منذ عهد الرسل ولحد اليوم ؟ أذا الخمر حلال والسكر حرام في المسيحية . قال مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث الخمر لا تحرمها المسيحية بل تستخدمها في الأسرار المقدسة ووضح قائلاً بأن المسيحية لا تحرم أي مادة بل تحرم سوء أستخدامها كل الاشياء تحل لي لكن لا يتسلط علي شيء |
|