رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أين نثبّت خيمتنا؟
أع 2: 25 و26: "لأن داود يقول فيه: كنت أرى الرب أمامي في كل حين أنه عن يميني لكي لا أتزعزع". [25] "لذلك سُرّ قلبي، وتهلل لساني، حتى جسدي أيضًا سيسكن على رجاء". [26] ( 2كورنثوس 5: 1 – 6 ):"لأننا نعلم أنه إن نُقض بيت خيمتنا الأرضي فلنا في السموات بناء من الله بيت غير مصنوع بيد أبدي. 2 فإننا في هذه أيضاً نئنّ مشتاقين إلى أن نلبس فوقها مسكننا الذي من السماء.3 وإن كنا لابسين لا نوجد عراة.4 فإننا نحن الذين في الخيمة نئنّ مُثقلين اذ لسنا نريد أن نخلعها بل أن نلبس فوقها لكي يُبتلع المائت من الحياة.5 ولكن الذي صنعنا لهذا عينه هو الله الذي أعطانا أيضاً عربون الروح.6 فإذاً نحن واثقون كل حين وعالمون أننا ونحن مستوطنون في الجسد فنحن متغرّبون عن الرب." على المؤمن أن لا يفشل ولا ييأس وسط الضيقات اليومية. إنه يرى أبواب السماء مفتوحة، وبيته غير المصنوع بيدٍ بشريةٍ ينتظره، فهو يرى حياة جديدة فريدة نال عربونها الآن، ويتمتّع بكمالها في الأبدية، كما يرى حضن الآب ينتظره ليستقرّ فيه أبدياً. بقوله: "نحن نعلم" يكشف عن يقين الرجاء الذي فيه أنّ له موضع في السماء يدعوه بيتاً، أما حياته هنا فيدعوها "خيمة" لأنها غير مستقرّة. هناك يجد له بيتاً أو مسكناً، أو موضع راحة، إنه في الأعالي قام ببنائه اللَّه نفسه أعدّه لمحبوبيه، ولا يُقارن بأي قصرٍ في هذا العالم. "فإنّ سيرتنا نحن هي في السماوات التي منها أيضًا ننتظر مخلّصًا هو الربُّ يسوع المسيح الذي سيغيّر شكل جسد تواضعنا ليكون علي صورة جسد مجدهِ" (فيلبي 3: 20 و21). فأين أوتاد خيمتنا مثبّتة؟ في أي أرض نحن؟ فإن كانت أفكارنا وتوجّهاتنا مثبّتة على الأمور الخاطئة التي حدثت في حياتنا أو التي لم تنجح، فعلينا أن ننتقل بخيمتنا من هذه الأرض الفاشلة الى أرض الرجاء والمحبة والإيمان والثقة وتوقّعات الخير "قولوا للصديق خير" (إشعياء 3: 10) . في كل مرة تُرمَى علينا الأفكار السلبية ، علينا أن نتمسّك بوعود الرب، وكأننا نحزم حقائبنا من هذه الأرض إلى الاتجاه الصحيح، كما قال الكتاب: "لا يخزى منتظروه" (إشعياء 49: 23) . كلّما ثبّتنا أنظارنا نحو الرب، فإننا نثبّت أوتاد خيمتنا في أرض الرجاء، أرض يملأها السلام والبركات والنصر الى الأبد. صلاتنا اليوم : أشكرك أبانا السماوي لأنك تقود خطواتنا الى أرض الرجاء، فقد اخترنا أن نثبّتَ نظرنا عليك، عالمين بأنك أمين وستملأ حياتنا بالسلام والبركة باسم يسوع. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اثبت فيّ وثبّت عينك عليّ |
لا تتركني يا إلهي، وثبّت خطواتي، وشجّعني بالنتائج |
لقد حقَّ للابن وثبّت مساواته للآب |
نثبّت أنظارنا في المسيح |
متى نعي خدمتنا |