رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حرب الآشوريين وهزيمتهم حرب الآشوريين وهزيمتهم (إش 37: 32) وهي تشجيع للمجاهدين في طريق الصوم أن عدوهم الروحي مهما كان جبروته ومهما كانت تعييراته وحربه النفسية إلاَّ أن إشعياء يؤكد لحزقيا الملك أن لا يخف وأن الهزيمة أكيدة لجيش إبليس (سنحاريب) الذي قتل منه 185 ألف جندي مرة واحدة ونجا جيش الله. هذه هي تعزية الله لنا في منتصف رحلة الصوم مع إشعياء النبي. وتقرأ الكنيسة في نفس اليوم من إشعياء (38: 1- 6). عن شفاء حزقيا الملك وزيادة عمره 15 سنة. وهذا بلا شك إشارة إلى المخلع الذي سينتهي الأسبوع به، أن يسوع وهبه عمر ا جديدا ً وقال له لا تعد تخطئ لئلا يكون لك أشر. وما هي خطية حزقيا الملك ؟ إن حزقيا الملك بعد انتصاراته على سنحاريب، جاء إليه الملوك ليهنئوه... فجاء إليه ملك بابل فكشف حزقيا الملك أسراره الداخلية للعدو. إن جهادنا الروحي في الصوم الأربعيني ينبغي أن يكون في الخفاء ، كما أوصانا ربنا في الأسبوع الأول عن الصدقة والصلاة والصوم... كلها في الخفاء وكما علمنا إشعياء في الإصحاح الرابع أن لكل مجد غطاء (إش 4: 5). وأخيرا ً بكى حزقيا. فشفاه الله وكأنه يقول له لا تعد تخطئ لئلا يكون لك أش ر كما قال للمخلع. |
|