رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إر 20(7-17)
(ألق على الرب همك فهو يعولك.لا يدع الصديق يتزعزع إلى الأبد) مز 22:55 هل من الخطأ أن نشعر بالإحباط فى بعض الأحيان؟ لقد عانى إرميا منذ دعاه الله أن يكون نبياً.فقد سخر منه الناس وشتموه وضربوه بل ألقوه فى السجن.لقد كان إرميا يشعر باليأس والإحباط وكان لديه أسباباً قوية لذلك. كان إرميا أميناً مع الرب فقد أخبره بالآتى: -بكل ما يشعر به(أعداد14-17). -مدى صعوبة الرسالة التى كان عليه أن يوصلها للناس(عدد8). -إنه من المستحيل أن يتخلى عن رسالته كنبى(عدد9). -أنه ينتظر انتقام الرب من الأشرار(عدد12). لقد عبر إرميا للرب عن كل مايشعر به بدقة شديدة والرب استمع له وتفهم موقفه. فى مواقف وظروف الحياة نجد أشخاصاً كثيرين يستسلمون لليأس والإحباط بسهولة لأنهم لم يجدوا الطريق أو الملجأ الذى يتوجهون إليه.أما أنت افعل كما فعل إرميا تعال أمام الله والق كل همك عليه وتكلم بكل ما فى قلبك إليه. (تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك سلم للرب طريقك واتكل عليه وهو يجرى) مز 37(4و5) كلّم الرب عن كل الأمور الصعبة التى تحتاج أن تنجزها هذا الأسبوع والتى تجعلك تشعر باليأس والإحباط. صلّ من أجل الآخرين الذين يشعرون بنفس الشعور لا سيما هؤلاء الذين يتعرضون للسخرية نتيجة لطاعتهم للرب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لقاء مع الله-27 مارس 2015 |
لقاء مع الله-19 مارس 2015 |
لقاء مع الله-14 مارس 2015 |
لقاء مع الله-11 مارس 2015 |
لقاء مع الله-2 مارس 2015 |