القصه الاولى فما ينعس حافظك
حـدثت هذة القصة منذ حوالى 75 سنة
لطفل صغير كان عمرة وقتذاك سبعة اعوام مع شقيقة الأوسط 12 عام و الأكبر فوق الثلاثين
حيث خرج الأشقاء الثلاث ذات يوم من منزلهم للسفر بالقطار من دمنهور للأسكندرية و ركبوا من المنزل (عربة حنطور)و هى وسيلة الانتقال فى ذلك الزمان لتوصيلهم لمحطة السكة الحديد بدمنهور و فى الطريق كبا الجواد دقيقة واحدة و عندما وصلوا المحطة فى ذات اللحظة تحرك القطار قبل ان يصلوا للرصيف ...لقد تأخروا حوالى نصف دقيقة و ثبت من مجريات الاحداث ان القطار قام قبل موعدة بحوالى دقيقة و هذا نادراَ ما يحدث
ربما اندهش الاخوة الثلاثة لسير الأحداث و لم يفهموا قتها لماذا و كيف يحدث هذا ..كل ما فهموا ان الله لا يريدهم ان يستقلوا هذا القطار و عليهم الانتظار عدة ساعات حتى يستقلوا القطار التالى ..و لكن القطار التالى لم يقم.. و تعلن المحطة بعد قليل أن القطارات الغيت فى ذلك اليوم لأن الطريق معطل..إذ ان القطار الذى قام و فاتهم اللحاق بة بسبب نصف دقيقة قد اشتعلت فية النيران و احترق جميع الركاب و القلائل الذين نجوا ..هم الذين القوا بأنفسهم من النوافذ فسقط بعضهم تحت العجلات و مات..و الذين كتبت لهم الحياة تهشمت ضلوعهم و بترت سيقانهم.. و لعلهم فهموا حينئذ لماذا لم يجعلهم الله يلحقوا بالقطار ..لقد كان ذلك هو وسيلة الحفظ الإلهى للأشقاء الثلاثة الذين انتقل منهم الأخ الاكبر للسماء وسيم و الأوسط كاهنا و هو المتنيح القمص بطرس جيد أما الأصغر فهو قداسة البابا شنودة الذى يحوطة الرب منذ طفولتة بملاك السلامة ليرعى كنيسة اللى التى إقتناها بدمة (أع 20:28