رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آخر موضة _ الأب بيسيوس الآثوسي أنظروا إلينا، أمة أرثوذكسية ومع ذلك في مثل هذه الحالة ! تخيلوا في أي حال تكون عليه الأمم الأخرى! أسوأ شيء هو أن الخطية أصبحت في الوقت الحاضر شيء منتهى الأناقة. إذا رأى الناس شخص ما لا يسير مع التيار، تقي ويتجنب الخطية، يعتبرونه متخلف ورجعي. فبالنسبة لهم حالة عدم الخطية تُعتبر محقرة، أما الخطيئة فتُعتبر أرتقاء. وهذا هو أسوأ شيء من الممكن أن يحدث. اليوم، إذا أقرَّ فقط أولئك الذين يعيشون في الخطية بحالتهم، يتراءف الله عليهم ويرحمهم. لكنهم بدلاً من ذلك يبرِّرون الغير مبرر ويمجِّدون الخطية. هذا هو التجديف الأعظم ضد الروح القدس: إذ يجعلون من الخطية إرتقاءً ومن المبادئ الأخلاقية تقهقراً. لهذا السبب، مكافأة الذين يُجاهدون في العالم ويحيون حياة نقية تكون عظيمة ولها قيمة كبيرة. في الماضي، إذا وجد واحد منحرف أو سكيراً، كان يستحي الظهور علناً لأن الناس يحتقرونه. إن إنحرفت امرأة بعض الشيء كانت لا تجرأ على الخروج من بيتها. وبطريقة ما، كان هذا نوع من الكبح. أما هذه الأيام، إن كان هناك شخص مستقيم، مثلاً امرأة تعيش حياة التقوى، سوف يقول الناس: "أنظروا كيف تعيش هذه المرأة!". قديماً، عندما كان يخطأ الناس كانوا يشعرون بجثامة خطاياهم، ويخفضون رؤوسهم قليلاً ولا يسخرون من ذلك الذي يعيش حياة روحية مقدسة، بل على العكس، يحترمونهم في الحقيقة. أما اليوم، فالناس ليس لديهم أي إحساس بالذنب وليس هناك إحترام. كل المعايير تسطحت، والناس يسخرون من أولئك الذين لا يعيشون حياة دنيوية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العلم وبساطة الإيمان _ الأب بيسيوس الآثوسي |
الصلاة بقلب متألم _ الأب بيسيوس الآثوسي |
تدخين الحشيش _ الأب بائيسيوس الآثوسي |
تدخين الحشيش _ الأب بائيسيوس الآثوسي |
آخر موضة _ الأب بيسيوس الآثوسي |