رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سوء الظن والشك - في الإرشاد الروحي وضبط النفس
+ سوء الظن في التدبير الفائق المُعلن في الإنجيل يبعد الإنسان عن الله، والشك في قدرته (قدرة الله) وعدم الثقة في رحمته يفضح جهل الإنسان بطبيعة أبوة الله، والحكمة الإلهية تحل على الإنسان التائب الذي يتأمل في أقوال الله ويطلبه بطيب قلب ويسعى إليه على الدوام، وهي لا تسكن نفس ماكرة ولا تحل على مُرائي ولا في جسد تستعبده الخطية ويخضع لها الإنسان ويستسلم لفعلها المُشين بكامل إرادته وحريته. ++ فلا ينبغي أن نسعى وراء الموت بارتكاب الأخطاء في حياتنا، ولا ينغي أن نجلب على أنفسنا الهلاك بأعمال أيدينا في عدم توبة ورجوع لله الحي بإيمان حي وثقة في تدبير الخلاص الذي صنعه وتممه لنا، فالله لم يصنع الموت ولم يسمح بالخطية والشرور لأحد قط، لأن هلاك الناس لا يسره، لأنه منذ بدء الخليقة وهو خلق كل شيء للبقاء وجعله في هذا العالم سليماً خالياً من السم القاتل للنفس لكي لا تكون الأرض مملكة للموت، لأن التقوى لا تموت، لأنه قد أَصلَّها في الإنسان إذ جعل صورته فيه، وجعل له الحس بالأمور السليمة من الفاسدة لكي يميز الأشياء ويبتعد عن الموت وكل ما يسمم حياته ويفسدها، لكن الإنسان بإرادته الحرة هو من يجلب على نفسه الموت بأعماله وأقواله، وقد حسب الموت حليفاً لهُ وعاهده فصار إلى العزلة عن الله ووقع تحت سلطان الموت محفوظ للدينونة، فكان الموت هو النصيب الذي استحقه باختياره الخاص.... +++ لذلك علينا أن نطلب الحكمة الإلهية لتسكن قلبنا، ونسعى إليها دائماً ليلاً ونهاراً حتى نشبع منها وتتأصل فينا بقوة، فرأس الحكمة هو التقوى، ومعرفة القدوس فهم مستنير بإعلان الحق في حكمة الله التي تسكن القلب بروحه القدوس آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الخادم والشك |
دع عنك الخوف والشك |
ولا يُسىء الظن بك الا اكثر من احسنت الظن بهم |
مد يسوع يده وامسك |
الغيره والشك |