السيسي يسابق الزمن في شرم الشيخ
صدى البلد
"السيسي" يستقبل رئيسى السودان وفلسطين بشرم الشيخ كيرى يلتقى "السيسي" و"عباس" والعاهل الأردنى لبحث القضايا الإقليمية فى شرم الشيخ السيسي: مشاركة الوفود عامل رئيسى فى إنجاح المؤتمر الاقتصادي الرئيس: مصر حريصة على تعزيز العمل العربى المشترك ومضاعفة الجهود لتحقيق التنمية والاستقرار استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، الجمعة، بمطار شرم الشيخ الدولي كلا من الرئيس السودانى عمر البشير، ومحمود عباس، الرئيس الفلسطينى، والأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبي، والدكتور يحيى بن محفوظ المنذري، رئيس مجلس الدولة العماني، للمشاركة في أعمال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، والذي تنطلق أعماله اليوم في شرم الشيخ.
وأكد السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس رحب بضيوف مصر، معربا عن تقديره لحرصهم على تلبية الدعوة لحضور أعمال المؤتمر، مشيرا إلى أن هذه المشاركة من جانبهم تعد عاملاً رئيسيا فى إنجاح المؤتمر.
وأشاد الرئيس بالمواقف الداعمة والمساندة للدول العربية الشقيقة ووقوفها المستمر إلى جانب مصر، مؤكدا حرص مصر على تعزيز العمل العربى المشترك ومضاعفة الجهود من أجل تحقيق طموحات الشعوب العربية فى التنمية والاستقرار.
وأعرب ضيوف مصر عن سعادتهم بحضور المؤتمر وارتفاع مستوى المشاركة فيه من جانب عدد كبير من الدول، فضلاً عن مجتمع الأعمال، مؤكدين مساندتهم لجهود مصر فى دفع عملية التنمية الشاملة، وثقتهم الكاملة فى قدرة الشعب المصري وقيادته على مواجهة كل التحديات والمضي قدما في تحقيق التقدم المنشود.
في سياق آخر، من المقرر أن يلتقي جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، كلا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لبحث عدد من القضايا.
وذكر التليفزيون المصرى أن مباحثات كيري والسيسي ستتناول "تمدد تنظيم داعش إلى ليبيا"، على ضوء دعوة رئيس مصر إلى تشكيل "قوة عربية مشتركة، لمحاربة التنظيمات الإرهابية"، وهي الدعوة التي قوبلت بتأييد من قبل العديد من الدول العربية.
ونقل التليفزيون عن مصدر بالخارجية الأمريكية، أن المباحثات ستتناول أيضا تطورات الوضع بالنسبة للأزمة السورية، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز "الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية طويلة الأمد"، بين الولايات المتحدة ومصر.
ومن المقرر أن يبحث الوزير الأمريكي، خلال لقائه الملك عبد الله وعباس، الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية، في أعقاب قرار الحكومة الإسرائيلية بتجميد نحو 127 مليون دولار من أموال الضرائب، قامت بتحصيلها لحساب الجانب الفلسطيني.