امراض الربيع عند الأطفال وطرق الوقاية منها
كل فصل أمراضه، ففى الصيف يكثر الإسهال، والجفاف، وقد يتعرض طفلك لضربة شمس، وفى الربيع تظهر الحساسية، وفى الخريف تبدأ نزلات البرد، التى تفاجئ الأمهات قائلة: البرد قادم؛ لتبدأ معه أمراض الشتاء، وقد تكون الأكثر قسوة، إليك أعراضها وطرق التخلص منها.
الزكام المعتاد
الأعراض: سيلان الأنف، السعال، والحرارة البسيطة التى سرعان ما تزول. كم يدوم؟: من المفترض عدة أيام، ولكن السعال قد يدوم ما يصل إلى 6 أسابيع. شعور الطفل: الغضب، وصعوبة التنفس والأكل. ما يمكن فعله: جربى قطرات ملحية لفتح الأنف. ما يجب تجنبه: المضادات الحيوية فهى لن تعالج الفيروس؛ لأنها تستهدف البكتيريا فقط. اللجوء إلى الطبيب: لا حاجة للطبيب إلا أن دام السعال أو ساء وضعه.
التهاب الملتحمة
الأعراض: إفرازات صفراء لزجة بفعل فيروس أو حساسية أو بكتيريا. كم يدوم؟: عدة أيام، على الرغم من أن التهاب البكتيريا قد يدوم فترة أطول للشفاء. شعور الطفل: قد تكون عيناه متورمتين، وسيغضب إن كان الجفنان ملتصقين معًا. ما يمكن فعله: إجراء كمادات لعينيه بغمس قطع قطن فى حليب الصدر، الذى يعتبر مضادًا حيويًا طبيعيًا أو يمكنك استخدام ماء فاتر مغلى. ما يجب تجنبه: امسحى كل عين مرة لتجنب انتشار العدوى اللجوء إلى الطبيب: إن دام الأمر فقد يكون ذلك علامة على كونه التهابًا بكتيريًا يحتاج إلى مضاد حيوى.
التهاب الأذن
الأعراض: شد الطفل لأذنه أو وجود إفرازات تخرج مع دم. كم يدوم؟: من عدة أيام إلى أسبوعين، والحالات الحادة منه تسبب ثقب طبلة الأذن. شعور الطفل: نكد ومتألم، ولن يكون على سجيته، وقد يعانى من ارتفاع في درجة الحرارة. ما يمكن فعله: إعطاء الطفل باراسيتامول على فترات محددة لتخفيف الألم. ما يجب تجنبه: استخدام "اللهاية"؛ لأن المص يزيد من الضغط على الأذن الوسطى. اللجوء إلى الطبيب: عندما يكون هناك إفرازات، فقد يعنى ذلك الحاجة إلى مضاد حيوى وقد يكون هناك ثقب بطبلة الأذن.
الإنفلونزا
الأعراض: أعراض الرشح نفسها ولكن مع حرارة أعلى. كم يدوم؟: ستعلمين أنه ليس زكامًا عندما تدوم الإعراض إلى ما يصل أسبوعين. شعور الطفل: بائس ويعانى من الحرارة، وقد لا يتمكن من إخبارك، ولكن قد يتعرض لانتفاخ الأطراف. ما يمكن فعله: تقديم المشروبات باستمرار؛ لضمان عدم تعرض الطفل للجفاف. ما يجب تجنبه: استخدام منديل أو إعادة استخدام المناديل الورقية؛ لأن الجراثيم تعيش لساعات. اللجوء إلى الطبيب: عند تعرض الطفل للجفاف، وذلك بجفاف الحفّاظ