رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خواطر عن الصلاة لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتُعلَم طلباتكم لدى الله ( في 4: 6 ) * الصلاة هي الضعف البشرى مُستندًا على قوة القدير ومتعلقًا بها. إنها الثقة الهادئة في قلب الله المحب وفى صلاح أفكاره الحكيمة. مثل طفل يرتمي في حضن أبيه، ويستريح ويهدأ بين ذراعيه الحانية. إنها التعبير عن الاتكال والاعتمادية على الله في كل شيء، المقترن بالشعور العميق بالاحتياج إليه. إنها عكس حالة لاودكية الذي يقول «أنا غني وقد استغنيت، ولا حاجة لي إلى شيء» ( رؤ 3: 17 ). * الصلاة هي حالة قلب منسكب في حضرة الله، وليست مجرد كلمات نرددها، أو آيات نتلوها. خيرٌ لنا أن نوجد بقلب ولو دون كلمات، عن أن يكون لنا كلمات بلا قلب. هكذا كانت حنة تصلي في قلبها وشفتاها فقط تتحركان وصوتها لم يُسمع. لقد كانت وهى مُرّة النفس تفرغ كل شُحنات المتاعب والأحزان في حضرة الرب. والرب ينظر دائمًا إلى القلب المنكسر والروح المتضعة ( إش 66: 2 ). * الصلاة يجب أن تكون بإيمان غير مرتاب البتة. الإيمان يرى الله أعظم من الظروف ويثق أنه «ليس شيء غير ممكن لدى الله» ( لو 1: 37 ). إنه يأتي إلى صاحب كل سلطان في السماء وعلى الأرض. لذلك فهو يستطيع أن يعمّق الطلب أو يرفّعه إلى فوق. * الصلاة هي طلب في صورة خبر «لتُعلَم طلباتكم لدى الله» ( مرا 3: 26 ). ونحن لا نستطيع أن نعجِّل الله أو نرسم له طريقة الحل. إنه يعرف متى يتدخل وكيف يتدخل. وعادةً أفكاره ليست كأفكارنا وطرقه ليست كطرقنا. جيد أن ننتظر الرب ونتوقع بسكوت خلاصه (مرا3: 26). إذا أعلمته بالأمر ونشَرت رسالتك قدامه، فاهدأ، واعلم أن الدعوى قدامه فاصبر له. * هناك إجابة مُعجَّلة مثلما حدث مع بطرس لما ابتدأ يغرق وصرخ قائلاً «يا ربُّ، نجِّني!»، ففي الحال مدّ يسوع يده وأمسك به. وهناك إجابة مؤجلة مثلما حدث مع زكريا وأليصابات إذ جاءت الإجابة بعد سنوات. وهناك إجابة مُعدّلة مثلما حدث مع بولس من جهة الشوكة، فكانت الإجابة «تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعف تُكمَل» ( 2كو 12: 9 ). وأخيرًا قد تكون الإجابة لا، مثلما حدث مع موسى إذ قال له الرب «كفاك! لا تَعُد تكلمني أيضًا في هذا الأمر» ( تث 3: 26 ). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خواطر رجل |
خواطر |
خواطر ميت.. |
الصلاة تنقى الفكر، الصلاة تظبط الفم، و الصلاة تمنع الفعل الخطأ..... |
خواطر عن الصلاة |