رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ألقاب المسيح في القرآن دائما ما يكون الاسم دليل المسمى ... ومما يزيدنا معرفة لمنزلة المسيح الفريدة في القرآن، ما يضفيه علي عيسي ابن مريم من الألقاب. وإنك لتراه يسبغ عليه من النعوت والصفات، والألقاب والأسماء ما يجعله وحيداً بين الأنبياء، وسيداً للمرسلين. نجد في القرآن ألقاباً نبوية تجعل المسيح "وجيهاً" بين الرسل الذين خلوا من قبله. ونجد في القرآن ألقاباً إلهية - أجل إلهية - ينفرد بها المسيح علي سائر الأنبياء والمرسلين، بل ترفع المسيح من رتبة المخلوق إلي صلة ذاتية خاصة بالخالق. أولاً : ألقاب المسيح النبوية في القرآن ثانياً : ألقاب المسيح الإلهية في القرآن أولاً : ألقاب المسيح النبوية في القرآن "قال أني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً" (مريم 30) يسمي القرآن المسيح عادة : "عيسي ابن مريم". هو "عيسي" : بالعبرية "إيشوع" (البيضاوي والزمخشري) أو بالحري "يشوع" ومعناه في لغتهم "المخلص". هذا إسمه الشخصي المعروف به، اسم العلم الذي به يعلم. وصحيح الاسم "يشوع" بالعبرانية، "ويسوع" بالسريانية فمن أين نقله علي هذه الصورة "عيسي" ؟ الأرجح أنها منقولة ومنحوتة عن الرومية السريانية في صيغة المنادي "إيسو" فوصلت إلي قلب الجزيرة علي هذه الصورة "عيسي". ومعروف عند الشرقيين ما للاسم من مغزي وأمل. وهو "ابن مريم" نسبه إلي أمه. وينسبه إلي أمه تشريفاً له ولها. وليس في هذه النسبة أية إهانة أو تحقير لأن هذه الأم قد "اصطفاها الله علي نساء العالمين" (آل عمران 42) وينسبه إلي أمه ليس لأنه مجهول الأب، فتلك إهانة ينتفض لها القرآن ويكفر اليهود الذين يقولون بها (نساء 157) بل شهادة دائمة من القرآن لأمومة مريم البتولية، ولمولد عيسي المعجز الفريد من بتول لم يمسسها بشر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ألقاب السيد المسيح |
ألقاب السيد المسيح |
«الحياة» لقب من ألقاب المسيح، |
المسيح في القرآن |
ألقاب المسيح لتلاميذه |