الضربة الأولي على فرعون مصر
الضربة الأولي:
هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: بِهذَا تَعْرِفُ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ: هَا أَنَا أَضْرِبُ بِالْعَصَا الَّتِي فِي يَدِي عَلَى الْمَاءِ الَّذِي فِي النَّهْرِ فَيَتَحَوَّلُ دَمًا.
وَيَمُوتُ السَّمَكُ الَّذِي فِي النَّهْرِ وَيَنْتِنُ النَّهْرُ. فَيَعَافُ الْمِصْرِيُّونَ أَنْ يَشْرَبُوا مَاءً مِنَ النَّهْرِ».
ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «قُلْ لِهَارُونَ: خُذْ عَصَاكَ وَمُدَّ يَدَكَ عَلَى مِيَاهِ الْمِصْرِيِّينَ، عَلَى أَنْهَارِهِمْ وَعَلَى سَوَاقِيهِمْ، وَعَلَى آجَامِهِمْ، وَعَلَى كُلِّ مُجْتَمَعَاتِ مِيَاهِهِمْ لِتَصِيرَ دَمًا. فَيَكُونَ دَمٌ فِي كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ فِي الأَخْشَابِ وَفِي الأَحْجَارِ.
الله يريد ان يطلقك حرا لتعبده دون قيود .. الله يوجه ضرباته الي الشر والي ابليس المتمثل في فرعون ليطلقنا احرارا.
كان النيل هو أعظم اله للمصريين وكان هو سر الحياة .. كان هو الغذاء .. كان هو الخير ..
والله ضربه ليعلن نفسه للجميع اله قادر ليس له مثيل، فبعصا موسي التي تشير الي الصليب حول المسيح قوة الشر التي رمز الموت الذي هو الدم.
حول موسي الماء الي دم ليعلن حكم الناموس بالموت.
وحول المسيح الماء الي خمر في عرس قانا الجليل ليعلن حكم النعمة المفرح للقلب.
حربنا مع ابليس حرب دم انتصر فيها الله لنا ليحررنا .. فلنثبت في هذه الحرية التي حررنا بها المسيح.