03 - 03 - 2015, 06:20 PM | رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: محمد في التوراة والإنجيل
ولكن ألا يوجد في الإنجيل اسم "أحمد " وقد حرفه مترجمي الإنجيل من أصوله اليونانية؟ للإجابة على هذا السؤال دعنا نأخذ هذا الطريق في المعالجة : أولاً : قصة أحمد في القرآن والسيرة . ثانياً : " أحمد " في القرآن . ثالثاً " الفارقليط " في الإنجيل . أولاً : قصة أحمد في القرآن والسيرة . 1 - في سورة (الصف) هذه الآية اليتيمة: "واد قال عيسي ابن مريم: بابني إسرائيل، إني رسول الله إليكم، مصدقاً لمابين يدي من التوراة، ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا : هذا سحر مبين" (6) 2 - تفسير الآية في السيرة النبوية لابن هشام ( الجزء الأول ، ص 248 ) ، "صفة رسول الله ص من الإنجيل": "وقد كان، فيما بلغني، عما كان وضع عيسي ابن مريم، فيما جاء من الله في الإنجيل، لأهل الإنجيل مما أثبت يحنس الحواري لهم، حين نسخ لهم الإنجيل، عن عهد عيسي ابن مريم عليه السلام، في رسول الله ص أنه قال: "من أبغضني فقد أبغض الرب ولولا أني صنعت بحضرتهم صنائع لم يصنعها أحد قبلي، ما كانت لهم خطيئة. ولكن من الآن نظروا وظنوا أنهم يعزونني (يغلبونني)، وأيضاً للرب. ولكن لابد من أن تتم الكلمة التي في الناموس أنهم أبغضوني مجاناً - أي باطلاً. فلو قد جاء المنحمنا، هذا الذي يرسله الله إليكم من عند الرب، روح القدس، هذا الذي من عند الرب خرج، فهو سهيد علي، وأنتم أيضاً، لأنكم قديماً كنتم معي. في هذا قلت لكم، لكيما لا تشكوا" . وأضاف ابن هشام علي نص ابن اسحاق : "المنحمنا : بالسريانية محمد، وهو بالرومية البرقليطس، ص". فأهل السيرة يرشدونا في اسم "أحمد" الوارد في القرآن، إلي لفظه السرياني والرومي، مما أثبت يحنس الحواري لهم، حين نسخ لهم الإنجيل". |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القرآن يشهد لأهل التوراة والإنجيل |
ثقتي في التوراة والإنجيل |
عصمة التوراة والإنجيل |
ما هو موقف القرآن من التوراة والإنجيل؟ |
ثقتي في التوراة والإنجيل – جوش مكدويل |