رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا يقول المسلمون بتحريف الكتاب المقدس؟ . يقول المسلمين بتحريف الكتاب المقدس ، لسبب عدم وجود اسم " محمد " أو " أحمد " فيه ، وهو ما ادعى وجوده القرآن هل يقول القرآن بتحريف الكتاب المقدس ؟ . هل تصدم لو قلت لك بأن القرآن لا يتهم المسيحيين بهذه التهمة ، إذ خص بها اليهود فقط ! قد يذكر القرآن لليهود ، ولليهود وحدهم " تحريفاً " في الكتاب . وسندرس هنا معناه ومداه . لكنه لا ينسب للنصارى ، وبالتالي للإنجيل ، أية شبهة من التحريف . وشبهة التحريف عند اليهود تأتي في المدينة ، ولا ذكر لها في القرآن المكي ؛ فهي من زمن الصراع بين محمد واليهود في العهد المدني الأول ، لأن تصفية اليهود من المدينة كانت قد تمت في مطلع العهدالثاني بالمدينة ما هي النصوص القرآنية التي تحمل تهمة التحريف ؟ : النصوص التي تحمل تهمة التحريف هي سورة البقرة : " يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون . وأمنوا بما أنزلت مصدقاً لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بآياتي ثمناً قليلاً وإياي فاتقون . ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتمون الحق بالباطل وأنتم تعلمون . أتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب ، أفلا تعقلون " ( 4. – 44 ) . سورة البقرة : " أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون . وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا : آمنا ! وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا : اتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون ؟ فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون : هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً ! فويل لهم مما كتبت أيديهم ! وويل لهم مما يكسبون ! " ( 75 – 79 ) سورة البقرة :" ......أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ؟.... " ( 85 ) سورة البقرة :" ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا ، فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين . بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغياً أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده . فباؤوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين . وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله ، قالوا : نؤمن بما أنزل علينا ، ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقاً لما معهم .... " ( 89 – 91 ) سورة البقرة :" ولما جاءهم رسول من عند الله مصدقاً لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب ، كتاب الله ، وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون واتبعوا ما تتلو الشياطين " ( 101 ) سورة البقرة :" الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم . وأن فريقاً منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون " ( 146 ) سورة البقرة : " إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمناً قليلاً ، أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار .... ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق . وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد" ( 174 و 176 ) . سورة البقرة : " كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين . وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه . وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جآءتهم البينات بغياً بينهم . فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه " ( 213 ) : سورة الأنعام : وهي مكية ؛ فيها آية مدنية في المعنى نفسه " وما قد روا الله حق قدره إذ قالوا : ما أنزل الله على بشر من شئ ! قل : من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نوراً وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم ؟ قل : الله ! ثم ذرهم في خوضهم يلعبون " ( 91) " أفغير الله ابتغى حكماً وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلاً . والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين " ( 114) سورة آل عمران : " ألم تر إلى الذين اوتوا نصيباً من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون " ( 23 ) سورة آل عمران : " ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم . وما يضلون إلا أنفسهم وما يشعرون . يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون ! يا أهل الكتاب لم تُلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون ! . وقالت طائفة من أهل الكتاب " آمنوا بالذي أنزل على الذين أمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون . ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم " ( 69 – 73 ) سورة آل عمران : " وان منهم لفريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب ، وما هو من الكتاب . ويقولون هو من عند الله ، وما هو من عند الله . ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون " ( 87 ) سورة آل عمران : " قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله ، والله شهيد على ما تعملون ! قل : يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن ، تبغونها عوجاً وأنتم شهداء ، وما الله بغافل عما تعملون . يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقاً من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين " ( 98 – 99 ) . سورة آل عمران : " ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم . وتؤمنون بالكتاب كله . وإذا لقوكم قالوا آمنا . وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ " ( 119 ) . سورة آل عمران : " وإذا أخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ! ولا تكتمونه ! فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلاً ! فبئس ما يشترون " ( 187 ) . سورة آل عمران : " وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً . أولئك لهم أجرهم عند ربهم " ( 199 ) . سورة النساء : " ألم تر إلى الذين اوتوا نصيباً من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل ... من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون : سمعنا وعصينا ! واسمع غير مسمع وراعنا ؛ لياً بألسنتهم وطعناً في الدين ، ولو أنهم قالوا : سمعنا وأطعنا ، واسمع وانظرنا لكان خيراً وأقوم . ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا" ( 44 , 46) سورة النساء :" يا أيها الذين اوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم من قبل أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها ، أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا " ( 47 ) . سورة المائدة : " ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل .... فيما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية . يحرفون الكلم عن مواضعه . ونسوا حظاً مما ذكروا به . ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلاً منهم فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنيين " ( 12-13 ) . سورة المائدة : " يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفوا عن كثير . قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين " ( 15 ) . سورة المائدة : " يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يُسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم . ومن الذين هادوا سماعون للكذب ، سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه ، يقولون إن اوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا... " ( 41 ) . سورة المائدة : " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزؤاً ولعباً من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار ، أولياء ... وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزؤاً ولعباً " ( 57 و 58 ) تلك كانت مجموعة النصوص القرآنية التي وردت فيها تهمة التحريف والكتمان والإخفاء واللي والكذب والهزء وإلباس الحق بالباطل . فما معنى هذه التهمة الخطيرة ؟ وما قصد القرآن بإسناده إليهم التحريف ؟ |
|