25 - 02 - 2015, 04:45 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
مشكلة التقلب في الحياة الروحية وعلاجها
+ الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات (غلاطية 5: 24)
* كل من يرضى أن يسير ويعيش حسب أهواء قلبه، يكون مثل ورقة شجر تحملها الرياح في أي اتجاه وكل اتجاه وهي لا حول لها ولا قوة، لأنها محمولة بما هو أقوى منها، وهكذا تحمل أفكار الإنسان المضطربة نفسه وتسوقه في كل اتجاه وهذا هو سرّ التقلب في الحياة الروحية، لأن الإنسان غير ثابت في المسيح الكرمة الحقيقية، الذي كل من يثبت فيه لا يتقلب أو تحمله أي ريح تعليم أو ريح ضلال أو فكر مشوش، أو شهوه غريبة، لأن جذر ثباته في المحبة، والمحبة طبيعتها غالبة، لأن طبيعة المحبة البذل والعطاء بلا توقف، ولا تهدأ حتى تُعطي نفسها إلى التمام...
* والمحبة مثل النار المشتعلة تُعطي الدفء لكل عمل روحي، وتحرق كل شهوة ردية تخالف وصية المحبوب، وطبيعتها أنها تمتد وتتوسع لتعلن المجد المستتر فيها، فدائرتها لا تقتصر على الإخوة في الجسد الواحد فقط، بل تمتد لتشمل كل الأعداء لأن أساس قاعدتها صليب مجد قيامة يسوع، وملؤها من سكيب الروح القدس، روح الحق المعزي المُعلن محبة الله الأزلية
|