"هَلِّلُويَا لِلرَّبِّ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً، تَسْبِيحَتَهُ فِي جَمَاعَةِ الأَتْقِيَاءِ." (مز149: 1)
السيدة/ والدة الطفل مينا جمال .... قنا، تقول:
عندما بلغ مينا من العمر ثلاث سنوات ونصف ارتفعت درجة حرارته جداً.. أدى ذلك إلى تورم واحمرار بالوجه فذهبنا به إلى أحد الأطباء الذى قرر أنها حصبة وأنه فى اليوم التالى سوف تنخفض درجة حرارته وأعطى له العلاج المناسب ولكن دون جدوى .. فقد استمرت درجة حرارته مرتفعه يومين من بعد الكشف والعلاج فأحضرنا له طبيباً آخر وبعد الكشف قال أنها ليست حصبة ولكنها حمى قرمزية وأيضاً ما زالت درجة حرارته مرتفعه وظهر الاحمرار على جسمه كله فأوضح الطبيب ضرورة استحمامه بالماء البارد مرتين أو ثلاث مرات يومياً حتى تنخفض درجة حرارته وحتى مع إعطاءه جميع الأدوية الخافضة للحرارة لم تنخفض وأصبح جسده كله يرتعش من السخونة وفى صباح اليوم التالى فى الساعة السادسة صباحاً اتصلنا بالطبيب المعالج فقرر ضرورة نقله إلى مستشفى الحميات، وفى حوالى الساعة الثامنة صباحاً قررنا الذهاب إلى الطبيب الأول ولكن لم نجده بالعيادة، فتوجهنا إلى الكنيسة المرقسية ومنها إلى مزار الأنبا مكاريوس وفى الطريق عرق مينا عرقاً شديداً هذا الذى لم يحدث له منذ أول مرة تناول فيها الأدوية الخافضة للحرارة وطلب منا أن يمشى بمفرده مع العلم بأنه كان لا يقدر على المشى من شدة السخونة فمشى ونزل المزار لوحده فنزلنا معه وأخذنا بركة القديس وبعدها توجهنا إلى الطبيب وكانت المعجزة انخفضت الحرارة وأصبح طبيعياً وجسمه كله سليماً. عظيمة هى أعمال الله فى قديسيه شكراً ومجداً لربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح وشكرنا القديس العظيم الأنبا مكاريوس.
بركة صلواته المقدسة تكون معنا آمين.
