رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القاعدة تقتل أحد أعضائها لمحاولته الانضمام لداعش
نقلا عن البوابة نيوز اعترف تنظيم القاعدة في سوريا "جبهة النصرة"، بقتله أحد المنتسبين له تحت التعذيب، لأنه مر على معسكرات، تنظيم داعش بهدف محاولة الانضمام إليه ونقض البيعة التي في رقبته. وقال أحد قيادات النصرة، والذي نصبه التنظيم قاضياً شرعيًا، ليحكم في القضية: إن الحكم الشرعي بخصوص قضية وفاة أحمد حربي صالح عايش، المعروف بأبي محمود، وكذلك المعروف بأبي سيف، صدر بأنه مات تحت التعذيب، بعد أن رفعت القضية من قبل المدعين بالحق الشخصي وهم عائلته، حيث قبل كلا الطرفين تحكيمي في هذه المسألة، والمقصود بكلا الطرفين هم أولياء الدم من إخوانه ومن أهله وزوجته وأولاده، وكذلك الموكل من قبل أولياء الدم بمتابعة القضية في سوريا الشام، وعلى الخصوص درعا حيث وقعت الوفاة، وكذلك قبل تحكيمي في هذه القضية المدعى عليهم بسبب الوفاة وهي جماعة النصرة في درعا المتمثلة بقيادتها التنظيمية هناك وعلى رأسها قائدها وهو أبو جليبيب. وأضاف، أن أساس القضية أنه قد أثيرت بعض الشبه تتعلق بانضمام المذكور أحمد حربي صالح عايش أبو محمود برحلة إلى الشمال وأنه انضم إلى تنظيم الدولة، وحيث وقعت بعض الأمور المتضاربة حول هذا الشأن تم استدعاء المتوفى للتحقيق في هذا الأمر، وتم حجزه والقبض عليه، وخلال الحجز قام المحققون بضربه على أماكن متعددة في جسمه بزعم تحصيل الحقائق، والذي يهم في هذا الباب هو كيفية حصول الوفاة، وأما الجوانب الأخرى المتعلقة بتحقيق انضمامه أو عدم انضمامه أو بوجود السبب الموجب للتحقيق أو بعدم وجود السبب الموجب للتحقيق فهذه قضايا إدارية لا علاقة لي فيما أنا موكل فيه وهو بيان نوع الوفاة وبالتحديد بيان نوع القتل. وأكد أنه جاءته ثلاث شهادات من أطباء رأوه وعاينوه مباشرة وكلهم غير متهم من أي فريق من الفريقين، بل إن شهادة أحدهم هو الدكتور أبي مصعب وهو موكل من أولياء الدم بمتابعة القضية وهو رئيس القسم الطبي في الجبهة، وهو معرف به بالوثائق، والذى قال: ذهبت إلى جثة الأخ أبي سيف وقمت بتصويرها وطلبت رؤية أبي عائشة- وهو الذي سأذكر شهادته؛ لأنه كان مشاركا للأخ أبي سيف في مكان احتجازه، وكذلك المحقق الذي حقق معه، علمت وتأكدت أنه مات تحت التعذيب. وقال الطبيب: إن أحد الحراس قال: أظن أن الضرب كان بـ"كيبل"، ولست متأكداً، والضرب غير متواصل، وأظن السبب لأنه كان يسأل السؤال ويتوقف حتى يسمع الإجابة، والتحقيق استمر أكثر من ساعتين، وأثناء إعادته إلى سجنه يستهزئون ويقولون: أحمر أحمر، وتوقعي أن الرجل عندما عاد تم سحبه سحباً ولم يمش على قدميه، هذا توقعي ولم أره، ولما دخلَ الغرفة كان مستلقياً على بطنه، ولما ناديته نظر إلي ثم عدل جلسته مع جحوظ بالعين، وبعدها قلب على ظهره، وسمعت صوت ارتطام رأسه، ثم بدأ يخرج منه زبد وصوت تنفسه، وكررت الأسئلة عليه، فلم يجبني، بعدها جاء إليَّ المسئولون عن السجن، وعملنا له "بوش وتنفس"، ثم عاد له النبض عند رقبته مع العلم بأنه قبل يومين من الحادثة شهق أبو سيف شهقة أثناء تسمعي له القرآن، وعندما طلبوا المحقق وضع أذنه على صدره، ثم بكى بكاءً شديداً، وبعدها جلس على الدرج وبكى بكاءً شديدا، حتى مات. وقال القاضى: إنه حكم بأن قتله كان خطأ، لأنه لو أدب الرجل ابنه أو أدب أمته أو أدب الأستاذ تلميذه، وهذا وجه شرعي، فحصل الموت، فلا يدخل في قتل العمد. |
|