منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 - 02 - 2015, 10:22 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

يا حارس ما من الليل؟
يا حارس ما من الليل؟



يا حارس، ما من الليل؟ يا حارس، ما من الليل؟ قال الحارس: أتى صباح وأيضًا ليلٌ. إن كنتم تطلبون فاطلبوا. ارجعوا، تعالوا ( إش 21: 11 ، 12)
«ما من الليل؟» وإلى متى سيستمر ليل الشر والحزن؟ إلى متى يا رب، إلى متى؟ لقد تساءلت الأجيال جيلاً بعد جيل عن هذا الأمر، واشتاقت نفوسنا إلى الصباح الموعود به. لا زال الوقت ليلاً، ولم يَفح النهار، ولم تنهزم الظلال بعد، بل إن حلوكة الظلام تشتد وتشتد بصورة لم يسبق لها مثيل قبل اليوم. الزمن صعب، وعلى كل جانب اضطراب وقلق وحيرة. والإثم يتزايد وكلمة الله مرفوضة، وابن الله يُهان حتى وسط المسيحية الاسمية.
«يا حارس، ما من الليل؟» أجاب إشعياء وقال: «أتى (يأتي) صباح». وههنا رجاء الخلاص والعتق من هذا السواد المتكاثف. سيأتي حتمًا صباح على كنيسة الله الحقيقية. نستطيع أن نقول بفرح: «يأتي صباح». الصباح قريب وحتمًا سيأتي. والعريس سيُقبل عما قريب. العريس الذي طالما انتظرته العروس وتاقت إليه. إنه لن يخلف وعده، وسريعًا سيدوي صوت الهتاف الذي سيدعو كل قديسيه لمُلاقاته في الهواء، ولرؤيته وجهًا لوجه، وللوجود معه في بيت الآب كل حين وإلى أبد الآبدين. فهل يهزنا هذا الرجاء المقدس؟ وهل يدفع ألسنتنا بالقول: «آمين. تعالَ أيها الرب يسوع»؟ ليت هذا هو حال كل قارئ لهذه الكلمات. وليتنا جميعًا، أمام ما نتوقع من صباح جديد ومجيد، أن نعيش ونسلك كأُناس ليسوا بعد من العالم. وليت الرب ـ بهذا الرجاء المبارك ـ رجاء مجيئه إلينا ـ يحفظنا قريبين منه، له المجد.
والنبي إشعياء يقول بعد ذلك «وأيضًا ليل». إن الصباح يأتي لمنتظريه، ولكن للمسيحية المرتدة وللعالم السائر في تحديه لله ولجميع الناسين الله من يهود وأمم سيأتي ليل. ذلك الليل الذي سيعقب صباح مجيء الرب لخاصته وقديسيه هو ليل الدينونة؛ ليل الضيقة. ليل يستخدم فيه الشيطان قوته وسلطانه الرهيب في أروع صورة وفي أوسع مدى. هذا هو الليل الذي تسعى إليه المسيحية المرتدة والعالم.
ولنتفكر في أن مِن حولنا نفوسًا مسكينة احتواها الليل البهيم، وعن قريب ستواجه دينونة وغضب الله، فهل تتحرك فينا العواطف لكي نسعى جهد الطاقة لأجل خلاص الهالكين؟
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خوف الليل هو الاغتيال الخفي والخيانة المجهولة التي تحدث في الليل Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 19 - 06 - 2023 05:04 PM
طال الليل وزادت معه أنّات المترقبين الصباح-ماذا بقى من الليل؟ nasser قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 6 15 - 02 - 2016 04:31 PM
واقف حارس على باب المحل بنت معلم الاجيال معجزات القديسين والقديسات 0 07 - 11 - 2013 04:58 PM
ابونا يسطس الانطونى واقف حارس على باب المحل بنت معلم الاجيال معجزات القديسين والقديسات 0 06 - 02 - 2013 02:14 PM
غنيم يطالب بوضع استراتيجية قصيرة الأجل وطويلة الأجل لإعمار سيناء بالمصريين Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 07 - 08 - 2012 07:23 PM


الساعة الآن 06:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025