منشق عن داعش التنظيم يكن العداء لكل الجماعات الجهادية ويصفهم بالصعاليك
نقلا عن البوابة نيوز
ورى أحد المنشقين عن تنظيم داعش الإرهابي ويدعى "الضياء"، قصة انشقاقه عن التنظيم الإرهابي مؤكدا أنه كان مناصرا لجماعة أبوبكر البغدادي إلى أن هداه الله وأنجاه من فكر الخوارج المعادي لأهل السنة والجماعة وجبهة النصرة بسوريا، على حد وصفه.
ونشر الضياء مقالا على أحد المواقع الجهادية، أكد فيه أن سلوك قيادات داعش في الخطاب كان فظًا مع من كان يخالفهم في المنهج، فكانوا يصفون مخالفيهم بـ"الصعاليك والبرابرة".
وأكد أنه كان من أنصار داعش، واصفا إياها بعصابة البغدادي أتباع لسان العدناني وفلول الخوارج، وكان يتبع أهواء مقاتليها وقادتها في كافة أفعالهم، وأناصرهم وأساندهم في ذلك، موضحا أن الافكار الداعشية كانت تعبث بعقله آناء الليل وأطراف النهار حتى جاءت نقطة فاصلة اتضح له فيها ابتعاد داعش الكبير عن كتاب الله وسنة نبيه وأحوال السلف.
وأكد المنشق عن داعش أنه لم يكن الأول الذي ينشق عن التنظيم الإرهابي، مؤكدا أنه سبقه كثير من أنصار ومقاتلي داعش، مؤكدا أن قيادات التنظيم كانوا يتمتعون بالخبث وكانوا يكنون الحقد والغلظ والعداء لكل الجماعات الجهادية والمقاتلة في كل مكان، وعلى رأسها مجاهدي إفريقيا حيث كانوا يتهمونهم بأنهم ممولون من طرف جهات مرتبطة بما وصفهم بالطواغيت وتارة يتهمونهم بأنهم يدرسون لجنودهم السحر والشعوذة أو أنهم صوفيون وباطنيون غلاة.
وأكد الضياء أن داعش يتهم الجماعات الجهادية بأسيا بالارتباط بالروافض والوثنيين وغيرهم، أو أن لهم مصالح مشتركة معهم، وأنهم لا يريدون إلا الإطراء والزعامة وغيرها من المكاسب الدنيوية.