|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا خاب هذه المرة؟ الآية:(وأمّا هذا الجنس فلا يخرُجُ إلاّ بالصلاة والصوم)(متى21:17) كان عمّ عبد الملك يعمل فى السودان وفى زيارة لأحد أصدقائه وجد عنده مجموعة من الأحباء ومن بينهم رَجُل يعمل بالسحر وله علاقة بالشياطين وفى ثقة لكى يُبهر الحاضرين طلب هذا الساحر من كل واحد أن يطلب شيئاً من منزله فيحضره له فى الحال على هذه المنضدة التى أمامه. بدأ كل واحد يطلب شيئاً ويحضره له الساحر فى الحال وسط اندهاش الحاضرين وفى النهاية جاء الدور على عم عبد الملك فشكر الساحر وقال لهأنا لا أريد شيئاً) فهو لا يتعامل مع أصدقاء الشياطين.ولكن ألحّ الساحر عليه مُعلناً قدرته على إحضار أى شىء فبعدما صلّى عم عبد الملك فى سرّه قال لهفى حجرة نومى تحت مخدتى يوجد كتاب صغير ليتك تحضره) وغاب الساحر هذه المرّة ولم يُحضر شيئاً وفى النهاية أعلن عجزه وقال لهاطلب شيئاً آخر) فقال له عم عبد الملكأنا لا أريد شيئاً وأنت الذى ألححت علىّ). تساءل الكل ياترى ما هذا الكتاب الذى عجز الساحر بكل شياطينه أن يحضره؟ فقال لهم عمّ عبد الملك:(إنه كتاب الأجبية الذى أصلّى منه كل يوم وبالطبع الشياطين تخاف من الصلوات). + إن الصلاة قوة جبارة لك سلطان أن تستخدمها فى كل وقت فتتصل بالله وحينئذ تخاف منك كل الشياطين ولا تستطيع أن تُحاربك وعلى قدر ما ترفع قلبك بالصلاة تستريح من حروب الشهوات المختلفة. ليتك تبدأ يومك وتنهيه بالصلاة فى الأجبية وكلّما نميت فى حياتك الروحية تستطيع أن تتمتّع بالأجبية خلال اليوم. ردّد مزاميرك أثناء سيرك وفى وقت انتظارك عندما تستيقظ وعندما تدخل سريرك لتنام بالإضافة إلى صلواتك فى مواعيدها التى تقف فيها أمام الله.وعندما تهاجمك الأفكار الردية أو توجد فى مكان تشعر بحرب الشياطين فيه لا تنسى مزاميرك. |
|