رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حوار بين طفل وأبوه عن شهداء ليبيا الأبرار
القس قسطنطين يوسف - مين دول يا بابا اللى لابسين أحمر وماشيين طابور؟ -- دول يا حبيبى ناس غلابه كانوا مش عارفين يعيشوا فى بلدهم فراحوا سافروا بلد تانية علشان يشتغلوا وويجيبوا فلوس. بس هناك فى ناس مسكتهم وموتمهم عشان هما مسيحين وبيحبوا بابا يسوع. هما صحيح كانوا غلابه فى المال. بس طلعوا أغنى مننا كلنا فى الإيمان والشجاعة. - اللى لابسين أسود دول هما الناس الوحشين اللى موتوهم ؟ -- بص كويس عليهم كده هما مش وحشين هما مش شايفين. عارف لو شالوا الغمامة السودة اللى حاطينها على عينيهم دى هايشوفوا النور وساعتها مش هيبقوا وحشين تانى. وانت بتصلى افتكر تصلليلهم علشان بابا يسوع يفتح عنيهم زى ما فتح عينين المولود أعمى. - هو يابابا اللى قاعد على ركبه ده يبيص على ايه ؟ -- صدقنى مش عارف. يمكن يكون شايف السما مفتوحة زى أسطفانوس، ويمكن تكون جاتله العدرا زى سيدهم بشاى ويمكن يكون شايف الملايكة شايله الأكاليل زى شيوخ شيهيت. مش مهم شايف ايه بس الأكيد أنه شايف اللى احنا مش شايفينه .. عاوز تعرف هو شايف ايه؟ صلى لبابا يسوع وقوله هو صحيح أحسن منى وأنا مستاهلش أبقى زايه بس يارب أنا نفسى أشوف اللى شافه. - واللى بيحرك شفايفه ده ومغمض عينيه بيقول ايه؟ -- ده بقى أنا عارف بيقول ايه. أصل الشيطان لما جه يصورهم جه عند اللى قالوه ومقدرش يمسحه اصل اللى كانوا بيقولوه الشيطان بيترعب قدامه. اتعلم السر ده ... عاوز ترعب الشيطان قول زى ما قالوا "يا ربى يسوع المسيح ... " - طب هما بيصوروهم ليه وهما بيموتموهم؟ -- أصلهم فاكرين أنهم كده هيخوفوا أخوتهم الباقيين. بس ما يعرفوش أن الفيلم اللى أتصور ده قديم ومتكرر أن السنكسار مليان حكايات زيه كتير وأن الوعد موجود "إن أبواب الجحيم لن تقوى عليها" - هو البحر لونه بقى عامل كده ليه ؟ -- ماتخافش البحر مش زعلان أن لونه بقى بلون دمهم. أصلها مش أول مرة هو متعود على كده يا ما شال دم جدودهم من زمان وهيجى يوم ويشهد قدام ربنا عن كل الدماء الزكية اللى أتسفكت فيه عشان بتحب بابا يسوع. - بابا... أنا بحب بابا يسوع قووووى القس قسطنطين يوسف الصوم الكبير - 1731 ش فبراير 2015 م |
|