منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 05 - 2012, 09:51 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

الأتون | أتون النار

الأتون | أتون النار
وهي ترجمة لجملة كلمات:
1- "كبشان" العبرية في (تك 19: 28) "إذا دخان الأرض يصعد كدخان الأتون" وكذلك في (خر 9: 8) ثم قال الرب لموسى وهرون خذا ملء أيديكما من رماد الأتون". وهي تدل على قمائن الجير أو الفخار التي كانت تقام على شكل قباب بها فتحات من أسفل للتغذية بالوقود وفتحات من أعلى لتصاعد الدخان على شكل عمود أسود. وكان رماد الأتون ناعمًا ( خر 9: 8 و10) وعندما نزل الرب على جبل سيناء "صعد دخانه كدخان الأتون" ( خر 19: 18).


الأتون | أتون النار



قطع من الحديد منتجة من خلال تفاعل حرار لـ أوكسيد أيرون 3

2- "أتون" العبرية ولعلها مستعارة من الكلمة الأكادية "أتونو" بمعنى "فرن" لحرق الطوب أو لصهر المعادن، وقد وردت الكلمة في دانيال ( 3: 6 و11 و15 و17 و19 و20 - 22 و26) في الإشارة إلى الأتون الذي ألقي فيه شدرخ وميشخ وعبدنغو (الثلاثة فتية القديسين).
3-"كامينوس" اليونيانية (مت 13: 42). هي تستخدم لترجمة الكلمات العبرية "كبشان وأتون وكور". وكثيرًا ما تستخدم مرادفًا لجهنم مصير العصاة غير التائبين ( مت 13: 5) . وفي رؤيا (1: 13) نقرأ عن شبه ابن إنسان"، "ورجلاه شبه النحاس النقي كأنهما محميتان في أتون". والنحاس النقي رمز للقوة الساحقة التي سيتعامل بها المسيح مع أعدائه.
ومن هذا نرى أن كلمة " أتون " تستعمل في أغلب الحالات مجازيًا للدلالة على دينونة الله.
كان الأتون يستخدم لاستخلاص الحديد من خاماته، ولصهر وتنقية الذهب والفضة والنحاس والقصدير والرصاص، ولصنع الخزف والفخار، ولحرق الطوب والجير.
وقد ازدهرت الصناعات المعدنية منذ 2000 ق. م. وقد اكتشف الكثير من المناجم ومصاهر المعادن على امتداد حافة وادي عربة ، وقد وجد أكبرها في " المنية " على بعد حوالي 21 ميلًا شمالي خليج العقبة، كما وجد آخر في خربة النحاس على بعد اثنين وخمسين ميلًا إلى الشمال من ذلك.
وأكبر مصهر للنحاس في كل الشرق الأوسط وجد في تل الخليفة (عصيون جابر) في الطرف الجنوبي لوادي عربة، ويرجع تاريخه إلى القرن العاشر قبل الميلاد، والأرجح أن الذي أقامه هو الملك سليمان الذي بنى أسطولًا من السفن لنقل تجارته.
وقد بُني المصهر بحيث تكون فتحاته السفلية في مهب الرياح الشمالية السائدة حتى لا تحتاج النيران إلى منافيخ، وكان الفحم الحجري يستخدم كوقود وقد ظل هذا المصهر مستخدمًا حتى القرن الخامس قبل الميلاد.
وقد اكتشف عدد من أفران الصهر في أرض فلسطين ذاتها، البعض منها كان يستخدم لصهر النحاس والبعض الآخر لصهر الحديد. وقد وجد أربعة منها في تل جمنة، واثنان في عين شمس، والبعض الآخر في عاي وفي تل قاصر قرب تل أبيب.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الرفاق الثلاثة في أتون النار
الانتذار حتى أتون النار
إذا كنت في آتون النار
. نشوفك وسط أتون النار
الانتظار حتى أتون النار


الساعة الآن 06:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024