مواطنون الضربة الجوية بردت قلوبنا
نقلا عن الوفد
أثار بث تنظيم داعش الإرهابى، فيديو لإعدام 21 مصريًا المختطفين فى ليبيا على يد التنظيم الإرهابى، حالة من ردود الفعل الغاضبة بين المواطنيين، وعلت الأصوات المطالبة بالانتقام لشهداء الوطن بكل الوسائل المتاحة بما فيها الرد العسكرى.
ورصدت كاميرا "بوابة الوفد" اليوم الاثنين، رأى المواطنين فى رد فعل الرئيس عبد الفتاح السيسي و القوات المسلحة التي نفذتها صباح اليوم الإثنين، ضربة جوية ضد تنظيم داعش الإرهابي بعد ذبح 21 قبطيًا يعملون في ليبيا.
وفى هذا الصدد، قال محمد سيد موظف على المعاش، أن رد فعل الرئيس السيسى على تنظيم داعش الإرهابى، رد عظيم خاصه وأن الطلعات الجوية بدأت منذ الفجر من أجل القصاص لإخوانا الأقباط.
وأضاف سيد، أن يتوقع المزيد من رد فعل السيسى و خاصة بعد تحالف فرنسا مع مصر ودعهما للمحاربة الإرهاب، و من المؤكد أنه سيكون هناك تنظيم بين القوات الليبية والمصرية ضد "داعش"
ووجه سيد، كلمه تعازى لأهالى الشهداء "إن لله و إن إلية راجعون"، قائلاً "أحنا فى حالة حرب و كله لازم يدفع الثمن".
و اتفق فى الرأى مصطفى عزت موظف بأحدى الشركات، أن رد فعل الرئيس السيسى على تنظيم "داعش" رد كافى يتناسب مع أحوال البلاد فى الوقت الحالى.
وأشار عزت، إلى أن مصر فى حالة حرب الأن ورد السيسى والقوات المسلحة على داعش فى ليبيا وهى بلد شقيقه لمصر رد مناسب جداً، و أعرب عن حزنه لأهالى الشهداء قائلاً: "ربنا يصبرهم و يحسبهم عند الله شهداء".
وأكد عباس أحمد تاجر، أن الضربه الجويه التى نفذتها مصر ضد داعش صباح اليوم كافي، إذ أنه شعر بالاطمئنان، لأن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم ينتظر وقام بالثأئر منهم فى الحال، قائلا "إنه برد قلوبنا بعد غليانها امبارح ".
بينما رأى ممدوح سالم مندوب مبيعات، أنه ليس ردا كافيا، إذ أن مصر هى قلب الوطن العربي، و إذا أصابها مكروه يصيب كل البلاد العربية.
وأشار سالم، إلى أنه ينتظر المزيد من الهجمات، والقضاء على تنظيم داعش الإرهابي الذى يهدف إلى تشويه صورة الإسلام.
واتفق معه في الرأي حسن محمود عامل، فرأى رد فعل الرئيس السيسى غير كافى، و"لابد من ذبحهم جميعاً"، حتى يكون ردًا على تصرفهم البشع قبل 21 قبطيًا الذين تم ذبحهم.
ولفت حسين كمال، إلى أنه من بعد ذبح 21 قبطيًا يعملون في ليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابى، يجب أن يتكاتف العالم كله للقضاء عليه، متسائلاً "ما هو هدف داعش من قتل الناس بكل هذه الطرق البشعة؟"
وأكد طارق سليمان محاسب، أن الضربة الجوية ضد تنظيم "داعش" الإرهابى، لن تكون الضربة الأخيرة، التى سوف يوجهها الجيش المصرى ضد الجماعات الإرهابية والعناصر المتطرفة خلال الفترة المقبلة، مضيفا أنها خطوة إيجابية صحيحة من الجيش المصرى.
بينما قال مجدى عبد الغنى، أن الضربة الجوية هي "أقل" رد فعل يمكن أن يتخذ للثأر لضحايا أمس، لافتا إلى أنه كان من المفترض أن يتخذ الرئيس عبد الفتاح السيسى ذلك الموقف من قبل، و لا ننسى أنه مازال هناك مليون ونصف مصرى بليبيا حتى الآن .
وفى السياق ذاته، أشاد أحد المواطنيين بالضربة الجوية التى وجهتها القوات المسلحة المصرية ضد تنظيم داعش الإرهابي بليبيا، مؤكدا أن القرار "كان سليم و فى وقته المناسب"، مشيراً إلى أن على البابا تواضروس أن يأخذ فى الإعتبار ان السيسى يحارب الإرهاب فى الداخل و الخارج .
وأضاف، أن على السيسى عدم التشتت فى ذلك الحرب سوء مع الجماعه الإرهابية الإخوان أو تنظيم " داعش" الإرهابى أيضاً .