أحد الرفاع
صلاة
الرب الإله يجعل هذا الصوم المقدس فرصة تنبيه لكل نفس وتجديد لكل إنسان
موسم توبة وموسم قوّة موسم جهاد حقيقى موسم مراجعة ومواجهة لكل أخطائنا وعيوبنا.
حبيبنا الرب يسوع الذى صام عنا أربعين يوماً وأربعين ليلة
يرافقنا فى هذا الصوم يوماً بيوم
لكى نستطيع أن نُطبّق أيامنا على أيامه السعيدة فتسعد أيامنا بأيامه
ونُطبّق جوعنا على جوعه فنرتوى بروحه وبلاهوته
وأن نجعل عطشنا من عطشه فنستمد قوّة سرّية لارتواء وفرح أبدى لايُنزع منّا.
الرب الإله القادر الذى استطاع أن يغلب يجعلنا على مستوى الغلبة
لنعبُر هذا الصوم منتصرين أولاً على أنفسنا حتى نستطيع أن ننتصر على عدونا
ويكون لنا الظفر الذى يسلّمنا لسرّ الصليب والقيامة فيكون لنا معاً بهجة يوم قداس الصفح لنفرح بالنور الذى سوف ينفجر من القبْر المظلم الفارغ ليُنير حياتنا حتى النهاية.
أمين يارب.