رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
1 مل(19)
(لا بالقدرة ولا بالقوة بل بروحى قال رب الجنود) زك 6:4 كان إيليا النبى قد حقق لتوه-بمعونة الرب-انتصاراً عظيماً على أنبياء البعل عندما شعر فجأة بالخوف والفشل والإحباط. كثيراً ما نشعر باليأس وخيبة الأمل بدون سبب واضح.فى بعض الأحيان تكون المشكلة روحية:إننا نهرب من أمر ما يريدنا الله أن نفعله.ولكن قراءة اليوم توضح لنا أسباب أخرى للشعور بالتعب والإحباط: أسباب جسدية:كان إيليا فى حالة من الإرهاق والتعب الجسدى مما أثر على روحه المعنوية.ولكن الله قدم له وصفة علاجية من عناصر أساسية: -الطعام(عدد5)-التدريب(عددى7و8)-النوم(عدد9). يجب أن تهتم بجسدك الإهتمام الكافى أو كما يقول المثل:إن لبدنك عليك حق.وللأسف يتخيل البعض أن المؤمنين (الروحيين) يجب ألا يهتموا بالأمور(الجسدية) ولكن الله قد خلق الإنسان من روح ونفس وجسد ووضع فى داخله نوع من التوازن بين هذه المقومات ولا يمكنك أن تكون مؤمن قوى روحياً وأنت تترنح من التعب. أسباب ذهنية:كان النبى إيليا شخصاً طموحاً معتداً بذاته.كان يعتقد أنه الوحيد القائم بالعمل وأن كل شىء يتوقف عليه.ولكن الله فتح عينيه على الحقيقة وأوضح له دوره(عدد15ومابعده). (إن اليوم هو الغد الذى كنت تخشاه بالأمس). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لقاء مع الله-27 فبراير 2015 |
لقاء مع الله-26 فبراير 2015 |
لقاء مع الله-22 فبراير 2015 |
لقاء مع الله-6 فبراير 2015 |
لقاء مع الله-أول فبراير 2015 |