محمد مرسي: ادعاءات شفيق بلقاء قيادات إخوانية سرا كلام فارغ

[Mary Naeem]

مرسي: ادعاءات شفيق بلقاء قيادات إخوانية سرا كلام فارغ

المرشح الرئاسي يتعهد بتشكيل حكومة ائتلافية بغالبية غير إخوانية وتعين نواب أقباط وسلفيين ومرأة

مرسى وشفيق

تعهد الدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية، اليوم، بتكوين مؤسسة للرئاسة من نواب ومساعدين ومستشارين بينهم أقباط وسلفيون ومرشحون سابقون للرئاسة، علاوة على تشكيل حكومة ائتلافية يتم اختيار رئيسها بالتوافق مع البرلمان، ولا يمثل حزب الحرية والعدالة الغالبية فيها.
والتزم مرسي، خلال المؤتمر الصحفي للحملة بفندق فيرمونت، بعدم المساس بحرية الإعلام أو غلق صحفية أو قناة في عهده، حال فوزه، نافيا الشائعات الخاصة بإلغاء الأجهزة الرقابية واستبدال نظام الرقابة الشعبية بها، وقال "إن غلق البنوك ومنع المرأة من العمل، وتحجيم السياحة، كلام فارغ".
وحول التقارير الصحية التي نشرت بخصوصه في الفترة السابقة، أكد مرسي أن كافة التقارير الطبية حول حالته الصحية "غير صحيحة بالمرة، ولا تخرج عن نطاق الممارسات غير المسؤولة للإعلام".
وتعهد مرسي أيضا بإلغاء أي نوع من التميز بين المواطنين، "سواء على أساس النوع أو الدين أو العرق أو الجنس"، والالتزام بما جاء بمشروع النهضة و"تحقيق أهداف الثورة والقصاص العادل لدم الشهداء".
وحذر مرسي من أي خطوة "من الممكن أن يشتم منها نية لتزوير الانتخابات بجولة الإعادة، بخاصة في ظل توارد بعض المعلومات حول وجود بعض شبهات التزوير بالمرحلة الأولى"، مطالبا اللجنة العليا للانتخابات بتسليم الإخوان كشوف الناخبين باعتباره مطلبا قانونيا وشعبيا، وإن لم تفعل "سيكون خطأ قانونيا سنتخذ فيه الإجراءات القانونية المناسبة".
وحول نظر المحكمة الدستورية اليوم قضية حل البرلمان، قال مرسي "أيا كان الحكم سيكون واجب الاحترام".
وعن سؤال "الوطن" بشأن لقاء عدد من قيادات الإخوان الفريق أحمد شفيق للاطمئنان حول كيفية إدارة البلاد، أجاب مرسي بأن هذا الكلام "عار تمام من الصحة، ولا يخرج عن نطاق الادعاءات الكاذبة"، منوها بأن الإخوان "لا يلتقون مع من لطخت يده بالدماء في أثناء موقعة الجمل".
وأكد مرسي أنه لن يتدخل في اتخاذ أي قرار بشأن العفو عن مبارك، منوها بأن هذا الأمر "في يد الأطباء المتخصصين طبقا للائحة السجون".

الوطن