مواطنون يردون على الزند بعد مقترحه بفرض ضريبة تأمين
نقلا عن الفجر
عنتر: الأولى بالزند أن يتبرع بجزء من راتبه الذى يتعدى 30 ألف جنيه
أبو العطا: الأمن حق كفله الدستور.. و"بلاش شحاته"
مواطنون: "مش لاقيين ناكل.. ولو كده كل واحد ياخد حقه بدراعه"
أثارت تصريحات المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة حول مقترح بفرض ضريبة تأمين قيمتها 20 جنيهًا يدفعها الفرد نظير خدمات التأمين التي تُقدَّم له، على أن تكون الخدمة للقادرين فقط، وهو ما أحدث جدلاً حول فرض أعباء جديدة على كاهل المواطنين الراغبين في الاستفادة بالخدمة.
من جانبه قال الدكتور ضاحي عنتر، ممثل الشباب بالجبهة المصرية والمنسق العام لحركة ثوار، تعليقًا على مقترح "الزند": "لا يوجد دولة في العالم تطبق هذا المقترح، وبموجب منصبه كرئيس لنادى القضاة، لا يحق له أن يصدر اقتراحًا كهذا لأنه قد يكون سبباً في غضب المواطنين، وعليه الإلتفات لمنصبه، "ويعطي العيش لخبازه".
وأضاف "عنتر": "بما إنه يريد أن يأخد من الناس 20 جنيهًا ضريبة حماية، فكان الواجب عليه أن يتبرع من راتبه الذى يتعدى 30 ألف جنيه".
فيما قال محمود ربيع، عامل بمحطة وقود بمنطقة الهرم في محافظة الجيزة: "حرام عليكم، الناس دي مش حاسة بينا ولا بلقمة العيش بنجيبها ازاي، والعشرون جنيهًا دي الواحد ممكن يتعب بيها يوم بحاله، موضحاً أن الأمن فرض علي الدولة بدون مقابل، الناس دي عايزة تفسد نفسية الناس بتصريحاتها دي، ارحمونا".
وأشارت الدكتورة وجدان أبو العطا، رئيس صندوق التأمين الإجتماعي العام والخاص سابقًا ، إلى إنه لا يجوز أن نأخذ من المواطنين ثمنًا مقابل حمايتهم، التي يكفلها الدستور لهم، قائلة "مصر دولة محترمة وكده نظام شحاتة".
وأضافت "أبوالعطا"، أن حال المواطنين لا يستدعِ فرض ضرائب تحت ستار التأمين، والمتهربون من الضرائب أولى بـ"الدفع".
وقالت هانم سعد، ربة منزل: "أجيب منين، مش عايزين يحرسونا احنا هانحرس نفسنا وكل واحد هاياخد حقه بدراعه".
