رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
+ فى صباح الخميس 20/4/1989م قام قداسة البابا شنودة الثالث بزيارة دير مار جرجس بحارة زويلة وبصحبته أصحاب النيافة الأنبا مرقس والأنبا بطرس والأنبا بيسنتى والأنبا سرابيون وسكرتيراه القس أنجيلوس والقس مويسيس وبعد صلاة الشكر ورفع بخور باكر قام بسيامة 11 راهبة جديدة وتلا عليهن الوصايا الرهبانية اللازمة وقد حضر السيامة الأم أغابى رءيسة دير مار جرجس بحارة زويلة والأم مريم رئيسة دير العذراء . ********************* ويعتقد أن دير مار جرجس بحارة زويلة للراهبات له فرع آخر فى سيدى كرير بالأسكندرية (راجع موقع الدير) ************************** القديسة إفروسينا إحدى الأيقونات الموجوده فى دير مار جرجس بحارة زويلة للراهبات ******************************** أيقونة شهيرة للشهيد مار جرجس بدير مار جرجس بحارة زويلة للراهبات + كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس + كنيسة مار جرجس جاء عنها في وصف أبو المكارم بأنه الكنيسة الفوقانية أو العليا. فعندما ندخل من الفناء الخارجي المؤدى إلي كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية بحارة زويلة، ننزل 4 درجات من السلم النازل نجد أنها على جهة اليمين مباشرة، كما توجد أيقونات على جدران الكنيسة الشمالية والغربية والجنوبية وهى مجموعة حديثة من رسم يوسف بشاي وصادق فرج، وتعتبر مجموعة يوسف بشاي والتي رسمها في سبعينات هذا القرن أكبر عدداً من مثيلاتها، وجميع هذه الأيقونات متفردة وجديرة بالدراسة لموضوعاتها المتعددة، كما توجد آيات في أعلى الجدران وهى حديثة العهد مسجلة بلغة سليمة وبخط فارسي جميل. ونجد أن جزءاً من مبن كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس وهو الجانبين الجنوبي والغربي يدخل ضمناً مع مبنى دير مار جرجس للراهبات. وقد كان الدير فيما مضى موقعاً للدار البطريركية في الفترة التي قضاها الكرسي البابوي في هذه الحارة إلى حوالي 1660م. ************************** + فى صباح الثلاثاء 30 / 10 /2007م توجه قداسة البابا إلى دير مارجرجس فى حارة زويلة , ومعه صاحبا النيافة الأنبا يوأنس , والأنبا إرميا , وصلى صلاة الشكر فى الكنيسة . ثم كنت له جلسة رعوية أبوية مع الراهبات لمعرفة احتياجاتهم . ووعدهم بأن يوفد إليهم نيافة الأنبا يوأنس بعد حوالى أسبوعين لافتقادهم . والصورة لقداسة البابا مع الراهبات , وحضر معهم الأستاذ أوزوريس ( من سيناء ) نقلاً عن الكرازة *************************** من راهبات دير مار جرجس بحارة زويلة للراهبات سفينة الراهبة الناسخة القديسة نشأت الراهبة سفينة فى قرية الشيخ مسعود غرب طهطا مديرية جرجا، وهي أكبر أبناء المعلم صليب جرجس المسعودي. كانت عائلتها عريقة وعميقة الروحانية. عمها هو القمص عبد المسيح جرجس صليب المسعودي، الذي كان مرشدًا لعددٍ كبيرٍ من الرهبان، وألَّف الكثير من المدائح بعضها مذكور في مدائح شهر كيهك، وعمتها الأم عزيزة راهبة فاضلة بدير الشهيد العظيم مارجرجس بحارة زويلة تنيحت سنة 1870م. أتقنت القديسة سفينة اللغة القبطية، وكانت شغوفة جدًا بقراءة الكتاب المقدس وسير القديسين، فتعلق قلبها منذ حداثتها بمحبة الله الشديدة وطريق العفة والفضيلة، وخصصت وقتها كله وهي مازالت في بيت أبيها لنسخ الكتب المقدسة وسير الشهداء والقديسين حتى عزمت على ترك العالم والتحقت بسلك الرهبنة، فبارك والداها قراراها بكل فرح داعين لها بالنجاح. وفي عام 1884م التحقت بدير الشهيد العظيم أبي سيفين بمصر القديمة. عاشت هذه الراهبة القديسة في الدير حياة الفضيلة وقضت معظم وقتها في نساخة كتب الأبصلمودية السنوية والكيهكية والأجابي لأخواتها الراهبات لإثراء الدير والكنيسة كلها. وكانت تنسخ عددًا كبيرًا من الكتب والمخطوطات القيمة التي كانت مهداه من الخارج فتركت لمكتبة الدير تراثًا نفيسًا. وكانت صانعة سلام بين الراهبات حتى دعوها "حمامة السلام"، إذ كانت لا تهدأ أبدًا ولا تستريح إلا إذا كان الدير يعمه السلام بالكامل. في آخر قداس أعلنت لأخواتها الراهبات أنه آخر قداس تحضره معهن، وفي يوم الجمعة صباحًا 5 بؤونة عام 1645 للشهداء قالت القديسة سفينة "اذكرني يا رب متى جئتَ في ملكوتك. في يديك أستودعك روحي"، وفاضت روحها الطاهرة في يد الرب الذي أحبته. جريدة وطني، بتاريخ 21 يوليو سنة 1996. ************************* المـــراجع (1) اليوبيل الفضى 1996م - السجل التاريخى لقداسة البابا شنودة الثالث - الكتاب الثانى الجزء الأول - القمص ميخائيل جرجس ص 516 |
|