رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحزاب تحالف الإرهابية ترفض خوض الانتخابات البرلمانية
في إطار دعمهم الواضح للإرهاب والعنف، وتعاونهم مع جماعة الإخوان الإرهابية، وبتبعيتهم لما يُسمى بـ"تحالف دعم الشرعية"، التابع بدوره لدول معادية لمصر، قررت الأحزاب الموالية لجماعة الإخوان، مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة، مع ترك الحرية للأفراد، للترشح بشكل فردي بعيدًا عن هذه الأحزاب، ومن أبرز هذه الأحزاب، "الوطن"، و"الوسط"، و"البناء والتنمية"، إضافة إلى الجبهة السلفية. وأكد الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن، أن الهيئة العليا للحزب، قررت عدم خوض الانتخابات البرلمانية، بعد الانقسامات التي تشهدها البلاد، مضيفًا أن الهيئة العليا رفضت بشكل كامل دخول الانتخابات، مهما تحمل الحزب من نتائج القرار. وأوضح أن على الدولة فتح حوار وحلول سياسية بين جميع الأحزاب، لضمان مشاركة سياسية فاعلة، وإنهاء الانقسام. أحمد ماهر، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط وعلى نفس النهج، أعلن حزب الوسط رسميًا مقاطعته للانتخابات البرلمانية، داعيًا كل القوى السياسية للتكاتف حول صياغة لحل شامل، تستند بها حول مطالب 25 يناير، وإنهاء حالة الاستقطاب السياسي. وقال أحمد ماهر، عضو الهيئة العليا للحزب، إن الحزب يراقب بمزيد من الحزن والألم ما يحدث في مصر، مشيرًا إلى أن الخطوات التي تسير عليها السلطة الحاكمة، تؤكد أن البلاد تسير إلى منعطف خير، بحسب وصفه. وليد البرش، عضو جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية وفى نفس السياق، أكد حزب "البناء والتنمية"، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، عدم مشاركة الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة، مؤكدًا عدم دعمه لأية جهة أو مرشح في هذه الانتخابات. وأضاف الحزب في بيان له، أن مصر بحاجة إلى لم شمل أبنائها، وتشارك جميع مكوناتها في بناء حاضرها ومستقبلها. وقال وليد البرش، عضو جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن انسحاب الجماعة الإسلامية وأحزاب التحالف الوطني الذين شاركوا جماعة الإخوان عملياتهم على مدى عام ونصف، أمر متوقع وطبيعي. وأوضح البرش أن الجماعة الإسلامية مختطفة من قبل جماعة الإخوان، ومراكز اتخاذ القرار فيها بيد الإخوان فقد اشترت أموال الإخوان قادة الجماعة الإسلامية. نقلا عن البوابة نيوز |
|