رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مساعد وزير الداخلية للأمن في شهادته عن مذبحة بورسعيد
ستمعت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة، اليوم، لشهادة اللواء سامي سيدهم مساعد وزير الداخلية للأمن وقت أحداث مباراة فريقي "المصري" و"الأهلي"، في إعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة بورسعيد". وأدى اللواء سيدهم اليمين القانونية، وسألته المحكمة عما يتذكر من أحداث مباراة إستاد بورسعيد مطلع فبراير 2012، فأجاب أنه يتذكر الأحداث، مشيرًا إلى أنه كانت هناك إجراءات سبقت يوم المباراة جرت بينه وبين مع اللواء عصام سمك مدير أمن بورسعيد في ذلك الوقت. وقال "تحدثنا عن التعزيزات الأمنية نظرًا لحالة الاحتقان التي كانت موجودة ويعلمها الجميع بين جماهير الناديين والتي تعود لأكثر من 40 عامًا، وتم تعزيز مدير أمن بورسعيد بـ9 تشكيلات لتصبح القوات 17 تشكيلا من الأمن المركزي، بالرغم من أن عدد تشكيلات الأمن المركزي لا يزيد عن 5 تشكيلات". وأضاف "كما تم التنسيق مع رئيس هيئة النقل والمواصلات حتى لا ينزل جمهور الأهلي إلى بورسعيد مباشرة ولكن يقف القطار في محطة الكاب التي تبعد عن المدينة، وتم الاتفاق مع المحافظ على تجهيز أتوبيسات لنقل الجماهير من منطقة الكاب إلى إستاد بورسعيد، وطلبنا أن يظل جماهير الأهلي إلى ما بعد المباراة ويتم إخراجهم بعد خروج جماهير المصري". وتابع مساعد وزير الداخلية، أنه كان يشرف على الخطط الأمنية بالمحافظات والتنسيق بين مديريات الأمن وبعضها إذا تطلب الأمر ذلك، مشيرًا إلى أن مدير الأمن إذا رأى وجود حالة للضرورة في إلغاء المباراة يخاطبه ثم هو يخاطب وزير الداخلية الذي يخاطب رئيس اتحاد الكرة لإلغاء المباراة.د واستطرد "لا يكون لي دور في إلغاء المباراة أو نقلها إلا إذا طلب مني ذلك مدير الأمن، وسبق وطلب اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة، إلغاء مباراة بين الأهلي والزمالك لوجود أحداث مجلس الشورى وتم تأجيلها". سألته المحكمة عن الضوابط والتعليمات التي تنظم المباريات، فأجاب أن اتحاد الكرة هو الذي يحدد المباراة من حيث توقيتها وأماكن إقامتها وليس لوزارة الداخلية أي علاقة بذلك، مؤكدًا أن ما حدث في بورسعيد "قوة قاهرة مفاجاة لم تكن متوقعة"، حد تعبيره. وساتدل الشاهد، بما حدث بإستاد الدفاع الجوي الذي كان مؤمنًا بالأمن المركزي وقوات الأمن، وقال "لا يوجد مباراة نزل بها 50 تشكيل أمن مركزي وأقصى شيء 20 تشكيلًا، ويمنع استخدام قنابل الغاز وأقصى تعامل لقوات الأمن يكون بالدرع والعصي"، واصفًا ما حدث بأنه فوق تصور البشر، وأن الجميع كان معتقدًا أن الجماهير نزلت لأرض الملعب للاحتفال بفوز حسام وابراهيم حسن الذين يحبوهما المشجعون. نقلا عن الوطن |
|