رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
حسن هو الحمد للرب والترنم لاسمك أيها العلي
السيدة/ ... نقادة، تقول: اشكر الله على جزيل نعمته لنا لأنه جعل السيدة العذراء شفيعة لنا، والقديس الأنبا مكاريوس شفيع يومى، وأنا واحدة من أولاده اللذين كل يوم ألتمس بركة صلواته معى وأنا غير مستحقة هذه النعمة، وهذه معجزة من معجزاته معنا بصلوات القديس الذى لا ينسى أولاده أبداً. ابن عمى شاب عمره ثلاثة وثلاثون عاماً يقيم بالسودان ومرض بمرض الملاريا وبعد ذلك ساءت حالته وشاء الرب أن يأخذه من هذا العالم فى يوم أحد وكان يقيم معه أخى الكبير، وكان معه أثناء انتقاله بل وانتقل وهو على كتفه وكان يحبه جداً وفوجئ بوفاته لأنه شئ غير متوقع فدخل أخى فى حالة نفسية صعبة وكان لا يخرج ليفتح محله ويمارس عمله وكان متعباً جداً وظل خمسة عشر يوماً على هذا الحال، واتصل بنا أحد أصدقائه مقيم معه وبلغنا بذلك فذهبت إلى المزار وبمجرد أن وقفت أمام صورة القديس أحسست بالاطمئنان رغم تشكيك الشيطان لى وبعد ذلك أحسست براحة وفى اليوم التالى بالضبط "يوم أحد" اتصل أخى وكلمنا وسمعت صوته بنفسى واطمئنيت عليه ونشكر الله على جزيل مراحمة لنا لأن أخى كان غير منتظم فى التقرب من الأسرار المقدسة وهذه التجربة جعلته يتقرب لربنا ويداوم على الأسرار المقدسة وعمل قنديل واصبح فى حالة نفسية جيدة جداً. وصدقونى أن أدق لقب ممكن يلقب به هذا القديس لقب (سريع الندهة) وذلك لأننى بمجرد دخولى المزار انتهى كل شئ. كما أننى لا انسى أن القديس وقف مع أخى الأصغر وكانت معه السيدة العذراء شفيعته ورئيس الملائكة الجليل الملاك ميخائيل وأبونا عبد المسيح المقارى وجميع القديسين فى عملية الزائدة الدودية التى أوشكت على الانفجار ونحن شاهدنا ذلك بأعيننا. |
|